اللاذقية-سانا
تركزت الورشة البيئية التي أقامها اليوم المعهد العالي للبحوث البيئية في اللاذقية حول مساهمات ورؤى نادي الباحثين الشباب البيئي في جامعة تشرين وذلك بمناسبة اليوم الوطني للبيئة في المكتبة المركزية في الجامعة.
وأشار عميد المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتور محمد عيسى إلى أن الاهتمام بالبيئة يأتي في اطار تعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع وخصوصا نادي الباحثين وتشجيعهم على القيام بمبادرات للحفاظ عليها واطلاعهم على أهم القضايا البيئية وبناء قدرات العاملين فيها في إطار العمل التشاركي وانجاح مبادراتهم التنموية وتكريس حملات التوعية البيئية في رحاب الجامعة.
بدوره بين المهندس صفوان محمد عضو في نادي الباحثين الشباب البيئي ان هذا النشاط يهدف الى استقطاب الطلبة المتميزين في الجامعة والراغبين بالعمل في المشاريع البحثية التطبيقية داخل الجامعة وخارجها والمتعلقة بالجوانب البيئية المختلفة موضحا ان النادي أقام أكثر من مشروع ضمن الجامعة منها انشاء محطة تصفية وتنقية لمياه التنظيف واستخدامها في ري حدائق الوحدات السكنية.
من جهته بين رئيس جمعية الروابي الخضراء لحماية البيئة الساحلية الدكتور ابراهيم عزيز صقر في كلمته ان الجمعية أحدثت نواة لمكتبة ورقية وإلكترونية للتنمية والبيئة المستدامة بمصدر متواضع للمعلومات ووفرت مكانا لعرض الأعمال الطلابية العلمية والبحثية لتعميم الفائدة وخلق المنافسة الإيجابية إضافة الى تعاون الجمعية مع اصحاب المهن والهوايات ذات الطابع الفني والجمالي والابداعي والتي تؤمن ريعا اقتصاديا لأصحابها.
وقدمت خلال الفعالية عدة محاضرات منها النفايات الصلبة والسائلة الخطرة في كلية طب الأسنان والرؤية الأولية للحل و دراسة بيئية عن نبات القبار من الجذر إلى الثمار والتغذية والسرطان.
بدوره أكد نائب عميد المعهد العالي للبحوث البيئية الدكتور حسين جنيدي في تصريح لمراسلة سانا أن انعقاد الورشة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة دليل على الاهتمام بالبيئة بالاعتماد على الكوادر الوطنية للنهوض بالقضايا البيئية.
رافق الورشة معرض فني تضمن عشرات البوسترات التي تعرف بأبحاث الماجستير والدكتوراه وأهميتها وأهدافها والتقنيات المستخدمة والفوائد المرجوة ومنها قسم لرسوم الأطفال بعنوان “البيئة في عيون أشبال جمعية الروابي الخضراء”.