ريف دمشق-سانا
هيمن الشعر على اللقاء الأدبي الذي ينظمه منتدى التنوير الفكري الثقافي بالسيدة زينب دوريا حيث ألقى شعراء قصائد من شعر الشطرين والتفعيلة اقتصروا فيها على أغراض وطنية و الغزل.
وقرأ الشاعر أحمد صالح عدة قصائد حملت عناوين (بشائر -أنين على نبض الجراح – النصر آت يا شآم – أنا ألف أحبك) في حين ذهبت قصيدته (مهداة لأبطال غزة) لنمط الشعر الحماسي مستفيدا من روي الحاء المضمومة وما تضيفه من بعد فقال:
“هذي نجوم الليل والأفراح.. وبغزة تتبدد الأتراح فيها جموع الثائرين توحدوا.. وبأرض غزة بالغزاة أطاحوا”.
وعلى قوارب الخليل قرأ الشاعر صالح حاج صالح عددا من القصائد منها (سورية – قبلة وداع- سامحيني) أما قصيدته قصة العمر فحملت نفسا عاطفيا شفافا سعى للتعبير عنه بصور كلاسيكية فقال:
“يا آية الروح يا وجدان تكويني.. يا قصة العمر فالأحزان تكفيني وضقت ذرعا بطول الشوق جرحني.. ماذا أقول وسر الآه يضنيني”.
أما الشاعر خالد عسود فكانت قصائده تقوم على الفكرة الواحدة المكثفة المدعومة بصور مختلفة ومنها (ذاكرة – إنسان – وتأتي شوقا) بينما حفلت قصيدته مرثية بألم الشاعر الوجداني مستخدما أسلوبا رمزيا فقال:
“بكى أرقي
الليل المحنط
يساقط
على خيام القبيلة
التي… وسن المدى
تنبذني
قيد رماد
وراء الأوان”.
وقرأت ضيفة المنتدى الكاتبة صبحة دياب خاطرة اعتمدت فيها على الأحاسيس المتدفقة لصياغة جملها وبناء عباراتها.
محمد خالد الخضر