الشريط الإخباري

قوى سياسية ومدنية توقع على “الإعلان السوري بمواجهة داعش والتطرف”

دمشق-سانا

وقعت اليوم قوى سياسية ومدنية في الداخل السوري على “الإعلان السوري في مواجهة داعش وقوى التطرف والإرهاب” وذلك في فندق الداماروز بدمشق.

وأكدت القوى الموقعة على الإعلان في بيان أصدرته بهذه المناسبة أنه رغم اختلافها في توجهاتها ورؤاها تعلن رفضها المطلق لتنظيم “داعش” الإرهابي وأهدافه وممارساته وتعتبرها معادية لمصالح السوريين في الحياة الحرة الكريمة وأهدافهم في دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وتحقق المساواة والعدالة لجميع السوريين دون استثناء.2

وأوضحت أن تنظيم “داعش” الإرهابي إضافة إلى أنه مجموعة إرهابية فإنه مشروع تفتيتي والغائي يمزق البنيان المجتمعي السوري ويشكل خطرا كبيرا على المكونات المجتمعية السورية ويهدد بالغاء الهوية السورية.

وشددت على تمسكها بالهوية السورية الجامعة وتنوعها الإثني والمذهبي والثقافي وبالسيادة الوطنية ورفضها التدخل الخارجي معتبرة أن الانتهاكات التي تطال هذه السيادة نتيجة الأزمة السورية وإطالة أمدها.

وأشارت القوى السياسية والمدنية الموقعة على الإعلان إلى أن حل الأزمة السورية هو حل سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة تحترم إرادة السوريين الحرة وتضم جميع الأطراف وتسهم في تكوين أوسع قاعدة شعبية في مواجهة جميع المخاطر التي تهدد البلاد وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي وتؤمن مستلزمات الحرب عليه.

ولفتت إلى أنه سيتم العمل على التواصل مع جميع الأطراف والقوى السورية على اختلاف توجهاتها ورؤاها وأهدافها وانتمائها مؤكدة ضرورة إطلاق النفير العام لجميع الإمكانات السورية لمواجهة الخطرالجسيم الذي تمثله داعش.3

وتضم القوى السياسية والمدنية الموقعة هيئة العمل الوطني الديمقراطي بسورية وهيئة العمل الوطني السوري وائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي والتيار الثالث من أجل سورية والحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض وحزب سورية الجديدة والحزب الفلسطيني الديمقراطي وأفراد مستقلين من رجال دين ومحامين وصحفيين وأعضاء من غرف التجارة.