القدس المحتلة-سانا
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن انعدام الأمن الغذائي في فلسطين المحتلة بازدياد وهو ما يؤثر على ثلث الفلسطينيين.
وأعلن البرنامج أن العجز الكبير في تمويل عملياته سيؤثر على نحو 193 ألفا من أفقر الناس في غزة والضفة الغربية اعتبارا من الشهر القادم مبينا أن هذه التخفيضات سيكون لها تأثير مدمر على الأمن الغذائي وسبل العيش ورفاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح ستيفن كارني مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن البرنامج حصل على تعهدات بمبلغ 20 مليون دولار من مجموع 57 مليونا يحتاجها في عام 2019 للحفاظ على المستوى الحالي من الدعم المقدم إلى 360 ألف فلسطيني وبالتالي سيتعين إجراء مزيد من التخفيضات في المساعدات.
وأكد كارني أن الوضع في قطاع غزة المحاصر يعد الأسوأ حيث يعاني نحو 70 بالمئة من الفلسطينيين من انعدام الأمن الغذائي كما أن نسبة البطالة في غزة تبلغ 50 بالمئة وتصل بين الشباب إلى 70 بالمئة وهو ما يشكل تحديا حقيقيا داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه ومساعدته للفلسطينيين.
ويعاني عشرات آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر من انعدام سبل الحياة بسبب ممارسات الاحتلال الاسرائيلي و تضييقه على الفلسطينيين من خلال الاعتقالات ومنعهم من العمل وفرض الضرائب الباهظة عليهم وهدم منازلهم ومحلاتهم وتجريف أراضيهم الزراعية ومنعهم من جني المحاصيل وغيرها من الممارسات.