ريمبو-السويد- سانا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم اتفاق الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غرب اليمن وعلى تفاهمات بشأن مدينة تعز.
ونقلت رويترز عن غوتيريس قوله: “إن الاتفاق شمل نشر قوات محايدة وإقامة ممرات إنسانية وسيجري بحث إطار سياسي في جولة مقبلة من الاجتماعات من المقرر عقدها في كانون الثاني القادم”.
وتنص بنود الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس العين وإعادة انتشار مشترك للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية إليها وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة.
كما ينص الاتفاق على أن تشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة انتشار القوات والمراقبة وعلى إزالة الألغام كما ينص على تعزيز وجود الأمم المتحدة في المدينة والموانئ المذكورة.
كما توصل الطرفان إلى تفاهمات حول مدينة تعز تنص على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين بمشاركة الأمم المتحدة على أن يسمي الطرفان ممثليهما في اللجنة ويتم تسليم الأسماء إلى مكتب المبعوث الأممي للأمم المتحدة في موعد لا يتعدى أسبوع من تاريخ انتهاء مشاورات السويد.
من جانبه أكد مصدر في وزارة الخارجية اليمنية أن مشاورات السويد أثبتت للعالم مدى جدية القيادة السياسية بصنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في السعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار المتواصل منذ 44 شهرا والتي انعكست في جدية الطرح والانفتاح على مناقشة كل المقترحات والمبادرات والتعاطي معها بجدية.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن مظلومية الشعب اليمني لم تعد خفية على شعوب العالم وحكوماتها مشيرا إلى أن تصريحات وزير خارجية فنلندا التي وصف فيها استمرار الحرب على اليمن بالعار على العالم نموذج من الرسالة الواضحة على فشل العدوان في تحقيق أجندته الخفية في اليمن.
بدوره اعتبر رئيس الوفد الوطني اليمني في مشاورات السويد محمد عبد السلام أن ما تم التوصل إليه في مؤتمر السويد “إيجابي” حيث كانت المشاورات “أفضل من سابقاتها”.
وأضاف: إن الأمم المتحدة قدمت أكثر من مسودة “وتلقينا يوم أمس إطارا جديدا لترتيبات جديدة أمنية وعسكرية وسياسية غير أن الطرف الآخر لم يتعاون فيها”.
وقال: “نحن وافقنا على الإطار المقدم بخصوص الحديدة واتفقنا على أن يكون للأمم المتحدة دور في تفتيش السفن في الميناء وكذلك في المنشآت الإنسانية والممرات المؤدية إلى صنعاء وتعز وحجة”.
وفي موضوع الأسرى قال: إن جهوداً كبيرة بذلت وكانت اللجنة الوطنية تملك كل الأسماء والقوائم مكتملة مثبتة ومصححة وعمل فيها أكثر من 150 شخصا معربا عن أمله في أن تتم عملية تبادل الأسرى بشكل إنساني كامل وإطلاق جميع الأسرى الذين في صنعاء وعدن وفي السعودية والإمارات.
وكانت المحادثات اليمنية انطلقت يوم الخميس الماضي في السويد.
وفى أيلول الماضي انهارت محادثات مماثلة دعت إليها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بعد منع دول العدوان ومرتزقته الوفد الحكومي اليمني من التوجه إلى جنيف عبر مسقط وذلك بسبب الحصار الجائر الذى فرضته وتفرضه على البلاد.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع: (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط