دمشق-سانا
جدد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إدانته الشديدة لممارسات حكومة الكيان الصهيوني العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر أمام العمال الفلسطينيين ومعاملتهم بوحشية وانتهاكها لكل المعايير الأخلاقية والاتفاقيات الدولية وتشويه معالم مدينة القدس ومنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى وانتهاك قدسيته أمام مرأى ومسمع العالم.
ودعا الاتحاد في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 97 لوعد بلفور المشؤوم تلقت سانا نسخة منه اليوم جميع القوى المحبة للسلام في العالم إلى المضي في ممارسة الضغط عبر كل الوسائل من أجل إجبار حكومة الكيان الصهيوني على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية المتعلق بجدار الفصل العنصري ومطالبتها بضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال والانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان السوري المحتل وما تبقى من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
كما دعا كل القوى السياسية والجماهيرية الفلسطينية إلى توحيد صفوفها والاتفاق على “كلمة واحدة وترك الخلافات السياسية والهامشية جانبا” مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي بوصلة النضال نحو تحرير الأمة العربية وتقدمها وازدهارها وأنه “لا طريق لتحرير هذه الأمة من كل أشكال الاحتلال والعدوان ومقاومة الإرهاب الذي انتشر على الأراضي العربية إلا من خلال طريق تحرير فلسطين”.
وأشار الاتحاد إلى أن كل المخططات التي تسوق لها الصهيونية والإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة والتي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية وطمسها واعتبار وجود الكيان الصهيوني أمرا واقعا ستسقط تباعا ولن تجني إلا الفشل والخيبة.