دمشق-سانا
قدمت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب لروادها نصوصا مختلفة المواضيع لعدد من الشعراء السوريين الذين استخدموا أشكالا شعرية متباينة شملت الشطرين والتفعيلة والنثر.
الشاعر نعيم ميا قرأ نصوصا وطنية وأخرى اجتماعية وعاطفية من شعر التفعيلة والشطرين اعتمد فيها على العاطفة الذاتية والإنسانية.
بدوره الشاعر محمد حسن علي ألقى نصوصا شعرية غلب عليها الجانب الوطني والاجتماعي وحب الوطن والشام إضافة الى التزامه باللغة والوزن وكان لشعر الشطرين الجانب الأكبر.
على حين جاءت نصوص الشاعرة ربيعة غانم في مواضيع وأشكال شعرية مختلفة وملتزمة بالعاطفة الأنثوية بينما تنوعت النصوص التي ألقاها الشاعر محمد بشير دحدوح مازجا فيها بين الحس الوطني الصادق ونفحات الغربة.
وفي تصرح لـ سانا الثقافية أشارت الشاعرة هيلانة عطا الله أمينة سر الجمعية الى أن الهدف الرئيس للنشاط إتاحة الفرصة لعدد من الشعراء لتقديم نتاجهم ولا سيما في الأغراض الوطنية معتبرة أن المشاركين من الأصوات المهمة في الحراك الشعري السوري المعاصر.
محمد خالد الخضر