القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة (التحدي 13) في قرية السيميا جنوب الخليل جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال والمستوطنين اليومية بحق الفلسطينيين مطالبة مجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية الفورية لهم من بطش الاحتلال وعنجهيته.
واعتبرت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن هذه الجريمة حلقة من حلقات الاستيطان والتهويد والتطهير العرقي الذي تمارسه سلطات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وممتلكاته ومقدساته ومؤسساته التعليمية.
وأوضحت الخارجية أن هدم المدرسة يختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو ويشكك في نفس الوقت في رغبتها وقدرتها على لجم ممارسات الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.
ويحاول الاحتلال أن يسيطر على قطاع التعليم الفلسطيني ليصبح تابعاً له حيث صعد من انتهاكاته ضد التعليم واعتقل منذ بداية العام الدراسي طلاباً ومعلمين كما صادر كتب المنهاج الفلسطيني وهدم مباني تعليمية بعدد من المجمعات الفلسطينية بالضفة الغربية في إطار سياسة التجهيل التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.