براغ-سانا
كشف مصدر أمني تشيكي أن سفارة النظام السعودي في براغ أرسلت أموالا إلى أحد المطلوبين الفارين والذي وجهت له ولشقيقه وزوجة شقيقه تهم دعم الإرهاب والانضمام إلى مجموعات إرهابية في سورية.
ونقلت صحيفة “دينيك ان” التشيكية عن المصدر قوله إن الشرطة وأجهزة المخابرات التشيكية كانت تتابع المطلوب منذ عام 2014 بسبب مواقفه المتطرفة وعندما شعر بذلك هرب إلى النمسا غير أنه ايقن أن السلطات النمساوية يمكن أن تسلمه إلى تشيكيا بسهولة ولذلك فر إلى موريتانيا ومن ثم إلى الأردن موضحا أن الأجهزة التشيكية كانت تعرف بأن المطلوب كان يتلقى أثناء هروبه أموالا من السفارة السعودية في براغ.
إلى ذلك قالت عضو البرلمان الاوروبي عن تشيكيا كاترجينا كونيتشنا في تعليق نشرته على الفيس بوك إن السعودية لا تحترم القوانين التشيكية وتحقيقات الأجهزة الأمنية التشيكية مشيرة إلى أن سفارة النظام السعودي في براغ كانت ترسل الاموال للمطلوب للاستمرار في هروبه من أمام العدالة التشيكية.
وأضافت أن “السعودية لا تعترف بقوانيننا وقيمنا وبالتالي ليس من الممكن اعتبارها حليفة أو صديقة لنا”.
ويقر النظام السعودي بشكل علني بدعمه التنظيمات الإرهابية والعمل على نشر الفكر الوهابي المتطرف في العالم.