درعا-سانا
يدعو المزارعون في محافظة درعا إلى تأجيل ديونهم المستحقة لصالح المصارف الزراعية إلى الموسم القادم كي يستطيعوا الإقلاع من جديد وزراعة أراضيهم بالمحاصيل ولا سيما القمح والشعير.
ويعاني المزارعون من أشكالية التكافل والتضامن المعمول بها في المصارف الزراعية التي تنص على منع إعطاء أي جمعية فلاحية البذار دينا من فرع إكثار البذار إذا كان أحد أعضائها مدينا للمصرف الزراعي وبالتالي يحرم الجميع بسبب عدد قليل من المقترضين داعين إلى إلغاء مبدأ التكافل والتضامن واستبداله بصورة قانونية وآليات مرنة يعتمدها المصرف لتحصيل الديون.
ودعا عماد عبد الكريم مزارع من منطقة الشجرة في تصريح لمراسل سانا إلى استثناء منطقة حوض اليرموك من موضوع التكافل والتضامن ليتسنى للفلاحين الحصول على البذار المحسنة من فرع إكثار البذار بالأسعار التشجيعية لا سيما أن كثيرا من المقترضين سافروا خارج القطر والبعض منهم لا يعرف مصيره بسبب حالة الفوضى التي تسبب بها الإرهاب خلال السنوات السبع الماضية.
جهاد العلي مزارع طالب بفتح باب القروض الزراعية للفلاحين بشكل أفرادي لا عن طريق الجمعيات وبعيدا عن المديونية.
تيسير المسالمة عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي درعا لفت في تصريح مماثل إلى أن اتحاد الفلاحين خاطب المصرف الزراعي عدة مرات بشأن موضوع التكافل والتضامن مبينا أن الموضوع بحاجة لتغيير بعض القوانين الخاصة بالديون لصالح المصارف الزراعية ومشيرا إلى أن الاتحاد يتابع عمل الفلاحين وسيعمل مع كل الجهات لتامين مستلزمات الإنتاج بالكميات الكافية.