محافظات-سانا
تكثر التساؤلات حول مشروع السكن الشبابي الذي أُطلق على مستوى وطني عام 2002 وكان بمثابة حلم طالما انتظرته فئة الشباب للحصول على سكن لائق باسعار تنسجم مع مستوى الدخل لكن المشروع الحلم اصطدم بعقبات الواقع وبعد 16 عاما على إطلاقه بات بحاجة ماسة لإعادة تقييم من جميع النواحي حسب المتابعين لتفاصيله.
سانا فتحت ملف السكن الشبابي وحاولت رسم تصور عام حول أهم ميزاته وأبرز العقبات التي اعترضت طريقه وتفاوت نسب النجاح والفشل بين محافظة وأخرى وسنعرض فيه تجارب من عدة محافظات لنرى كيفية التعاطي مع المشروع وإلى أين وصل التنفيذ وما الافق القادم ثم ما رأي المستفيدين والمنتظرين والمتعثرين.
في ريف دمشق.. باكورة المشروع وعنوانه.. لماذا اعتراه التأخير
محافظة ريف دمشق مرت على خط الصراط بالنسبة لهذا المشروع واهتزت لكنها لم تقع حيث استطاعت تخصيص ما يقارب 9500 شقة من جميع الفئات إلا أن الأسئلة بقيت تراود المستفيدين لماذا يتاخر التسليم وترفع الكلف ونحن لم نخل بشروط العقد وكان يجب ان نستلم قبل الازمة.
وحسب المؤسسة العامة للإسكان بلغ عدد المكتتبين على السكن الشبابي في ريف دمشق 25887 مكتتباً تم توزيعهم على مراحل زمنية حددت المرحلة الأولى بخمس سنوات للتسليم لـ 3120 مكتتبا والثانية سبع سنوات لـ3231 مكتتبا تم تخصيص مساكن المرحلتين بالكامل.
وحددت المرحلة الثالثة بعشر سنوات وعدد المكتتبين2493 مكتتبا تم تخصيص 1422 شقة منها خلال عام 2017 وبداية عام 2018 والباقي 1071 شقة قيد الانجاز في منطقة توسع ضاحية قدسيا ومن المخطط تخصيصها نهاية العام الحالي.
أما المرحلة الرابعة 10 سنوات لـ 1723 مكتتبا فتم تخصيص كامل شقق الفئتين /ب.ج/ منها أما شقق الفئة /أ/ فهي قيد الإنجاز في منطقة التوسع أيضاً والمرحلة الخامسة لمدة 21 سنة لـ 15320 مكتتبا تم تخصيص كامل شقق الفئة /ج/ منها والبالغ عددها 135 شقة إضافة إلى 582 شقة من الفئة /ب/أما بقية الشقق من الفئة /ب/ والبالغ عددها 303 شقق فهي قيد التنفيذ في منطقة توسع ضاحية قدسيا بينما تم تحديد شقق الفئة /أ/ من هذه المرحلة والبالغ عددها 14300 شقة في مدينة الديماس الجديدة ويجري العمل حاليا على تنفيذ أعمال البنى التحتية كما وضعت المؤسسة خطة خلال عام 2018 للإعلان عن تنفيذ 8000 وحدة سكنية تخص المكتتبين على الفئة /أ/ من المرحلة الخامسة.
وعن مدى الإلتزام بتنفيذ 8 آلاف مسكن ضمن خطة عام 2018 أوضح مدير عام مؤسسة العامة للإسكان المهندس سهيل عبداللطيف لـ سانا أن المؤسسة باشرت التنفيذ بالتعاقد مع الشركة العامة للبناء والتعمير لتنفيذ الجزيرة 23 البالغ عدد شققها 624 شقة ومع مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية لتنفيذ الجزيرة 14 وتضم 832 شقة وتم إعطاء أمري المباشرة للعقدين والاعمال تسير بشكل جيد إضافة إلى أن المؤسسة أعلنت تنفيذ ستة أبراج سكنية في الجزيرة 15 والعمل جار لإعداد الأضابير التنفيذية لباقي المساكن ضمن هذه الخطة.
ورغم الأرقام السابقة والمواعيد المعلن عنها لابد من الإشارة إلى تأخر التنفيذ بموجب العقود المبرمة وبالتالي التأخر بتسليمها للمكتتبين عليها.
وواجه مشروع مدينة الديماس الجديدة عقبات وصعوبات في العمل وفق عبداللطيف موضحاً أن المخالفات السكنية المتوضعة على أرض مشروع مدينة الديماس “الحي الغربي” تعوق حوالي 15 بالمئة من مساحة ارض المشروع وتمنع تنفيذ الطرق وبعض خطوط الصرف الصحي الرئيسية اضافة لخطوط الكهرباء.
السكن الشبابي في حمص.. بين الرضى والشكوى ..كان الانصاف حاضرا لمن أنجز عمله..
رغم النجاح النسبي الذي حققه مشروع السكن الشبابي في حمص إلا أن العديد من المشكلات حالت دون تحقيق بعض الأهداف وسببت حالة من الشكوى وعدم الرضى لدى المكتتبين.
سانا التقت عددا من المواطنين المسجلين في السكن الشبابي في الدفعة الأولى والثانية.
المواطن علي الحسن أشار إلى مشكلة الزام المكتتبين بإبرام عقود التخصيص بنسبة انجاز 80 بالمئة حتى ولو دون استلام وترك المدة مفتوحة أمام الجهة المنفذة لفترة قد تتجاوز الستة أشهر.
رنا النقري من المخصصين بأحد المساكن قالت: إنها “فوجئت بالعديد من المشكلات التي تتعلق بالاكساء الداخلي في شقتها والتي بدأت تظهر مع الوقت كتصدع بعض الجدران ومشكلات بالتمديدات الكهربائية” في حين دعا أحمد الكوسا مكتتب تم ترقين قيده إلى النظر بوضع بعض المسجلين الذين تم إلغاء تسجيلهم بسبب تأخرهم في دفع الأقساط.
وأبدى عدد من المكتتبين اعتراضا على ارتفاع الأقساط الشهرية حيث أصبح القسط 8 آلاف ليرة سورية مطلع عام 2016 بدل 2000 ليرة وهو مبلغ كبير نسبة للراتب الشهري للموظف العادي.
ولم تخل الآراء من الإشارة إلى الإيجابيات حيث رأى البعض أن المشروع يمتلك إيجابيات منها آلية الدفع وسعر الشقة المحدود نسبة لباقي الشقق ونسبة الربح البسيطة كما أن إكساءها مقبول نوعا ما.
وفي لقاء مع سانا بين الدكتور محمود علي مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان بحمص أن معظم شقق السكن الشبابي بحمص كانت على مستوى جيد من التنفيذ من حيث مقوماتها وجميع عناصرها وفيما يتعلق بالتخريبات والنواقص في بعض الشقق يتم استدراكها من خلال عقود إصلاح تنفذ خلال وقت محدد.
وتقع مشاريع السكن الشبابي بحمص غربي طريق (حمص دمشق) وهي موزعة على خمسة قطاعات وتم تخصيص شقة حتى اليوم ومن المقرر أن يتم تخصيص المكتتبين عن الدفعة الأخيرة مطلع العام القادم وبذلك يكون فرع المنطقة الوسطى أنجز كل المساكن الشبابية لمكتتبي محافظة حمص والذي بلغ عددها 4500.
في درعا.. المشروع متوقف منذ 2012 وما أنجز بات مركز إقامة مؤقتة
توقف العمل في مشروع السكن الشبابي في درعا منذ عام 2012 بسبب الارهاب وبلغ عدد المكتتبين 464 مكتتبا.
المهندس وليد معاد المكلف إدارة فرع المؤسسة العامة للاسكان في المنطقة الجنوبية أوضح لمراسلة سانا أن المؤسسة باشرت بتنفيذ مشروع السكن الشبابي عام 2010 فيما بدأ الاكتتاب على المشروع عام 2007 لافتا الى أن نسب الانجاز وصلت لمراحل متقدمة في عام 2011 إلا أن الحرب الإرهابية على سورية أوقفت المشروع وفي منتصف عام 2013 تم تدمير برجين من أصل ثلاثة ابراج في حي الأربعين بهجومين إرهابيين.
وبالنسبة للأبراج في ضاحية الشهيد باسل أوضح معاد انها في حالة جيدة وهي تكفي لـ 394 مكتتبا مشيرا إلى أن هناك برجين شبه مكتملين وهما مشغولان حاليا كمراكز إقامة مؤقتة فيما هناك برجان آخران بنسبة إنجاز 70 بالمئة وقد توقف العمل فيهما منذ عام 2012 وهناك برج خامس بنسبة إنجاز20 بالمئة.
في السويداء.. 6 سنوات فصلت بين إطلاق المشروع وإنجاز المخططات الإنشائية
يقع مشروع السكن الشبابي شمال السويداء شرق قرية سليم وهو عبارة عن ضاحية سكنية تتموضع على مساحة 80 هكتارا تحوي تقريبا 5000 شقة نية موزعة على 10 جزر سكنية وبدأ الاكتتاب على المرحلة الأولى عام 2007.
إنجاز المشروع رافقته معوقات إدارية وإجرائية أجلت انطلاقته حيث تاخر استلام الارض حتى نهاية عام 2010 وتم استلام دراسة المخططات الإنشائية للمرحلة الاولى نهاية عام 2013.
المرحلة الأولى حسب المهندسة كندة الظواهرة رئيس مجموعة اسكان السويداء تضمنت تنفيذ 864 وحدة سكنية وفق عقدين أحدهما مبرم مع فرع الشركة العامة للبناء والتعمير لتنفيذ 240 وحدة سكنية في الجزيرة الأولى ووصلت نسبة التنفيذ على الهيكل إلى 88 بالمئة مضيفة أنه تم ابرام عقد ثان مع مؤسسة الإسكان العسكرية لتنفيذ 624 وحدة سكنية في الجزيرة الثانية على الهيكل وبلغت نسبة التنفيذ لتاريخه 82 بالمئة.
ووفقا للظواهرة سيتم تسليم مكتتبي المرحلة الأولى مع نهاية عام 2019 وتضم حوالي 500 شقة سكنية مشيرة إلى أن مجموع المبالغ المصروفة على المشروع لتاريخه بلغت 4 مليارات و 949 مليون ليرة سورية.
العديد من المكتتبين الذين تواصل معهم مراسل سانا أبدوا قلقهم من تحميلهم أعباء مالية إضافية عند الاستلام جراء الغلاء وفروق الأسعار بعد أن دفعوا نحو 10 بالمئة من القيمة التقديرية للشقة منذ 2007 في ظل وجود تخمين جديد لقيمة الشقق والوعود باقتراب موعد التخصيص.
في حلب.. التجربة متميزة رغم الإرهاب
في حلب تعرضت مشاريع السكن الشبابي لأضرار كبيرة جراء الإرهاب لأن مشاريعه يتم تنفيذها على أطراف وضواحي المدينة ورويدا رويدا بدأ بالتعافي مع عودة الامان والاستقرار إلى المحافظة.
وبينت المهندسة ميادة التنجي مديرة فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب أن مشاريع السكن الشبابي موزعة على ضاحيتين هما المعصرانية والاشرفية وعدد المكتتبين الاجمالي بلغ حوالي 9 الاف و125 مكتتبا بين 2002 و 2004.
وأضافت المهندسة التنجي أنه تم تسليم 1225 شقة لمراحل 5 و 7 و 10 و 12 سنة وسيتم تسليم ما تبقى من شقق العام الحالي والقادم موضحة أن المكتتبين غير الملتزمين بتسديد الاقساط تم إعطاؤهم مهلة لنهاية عام 2018 لتسديد الالتزامات المترتبة عليهم.
ولفتت المهندسة التنجي إلى أنه تم تشكيل لجان لجرد الاضرار التي خلفها الارهاب وتم التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لتأهيل المباني ووصلت نسبة التنفيذ إلى 90 بالمئة وفي المعصرانية سحبت الأعمال من متعهدي القطاع الخاص وتم تعهيدها لمؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية.
عاطف مليس مواطن لديه عقد تخصيص في مشروع هنانو أكد لسانا أن الموظفين يسهلون الاجراءات فيما طالبت منى قويسم بترميم منزلها المتضرر والشقق المجاورة في البناء لأن السلالم مدمرة .
كاميرا سانا زارت مشاريع السكن الشبابي الجاري إعادة تاهيلها قرب حي بعيدين شرق حلب والتقت المهندسة أحلام أصلان مديرة مشروع تنفيذ المحاضر السكنية في هنانو حيث أوضحت أن المؤسسة العامة للاسكان اتخذت خطوة سريعة لاعادة تأهيل السكن الشبابي في المرحلة الاولى بدراسة جزئية وتم ابرام عقد بالتراضي مع مؤسسة الانشاءات العسكرية بقيمة 407 ملايين و 160 الف و جرى ترميم 23 محضرا والبدء بترميم 6 محاضر.
في حماة.. وعود بانطلاقة قوية بعد توقف طويل
بعد أن قدم عرضا مسهبا لأسباب التوقف والتأخر كلها باتت معروفة وعد المهندس فؤاد دردار رئيس مجموعة الإسكان في حماة بانطلاقة قوية لمشاريع السكن الشبابي “المكتتب عليها منذ 13 عاما” خلال العام المقبل .
وتتوضع مشاريع السكن الشبابي في محافظة حماة على منطقتين الأولى في حي ذي قار وتضم برجين سكنيين بمجموع 160 شقق والثانية في ضاحية الوفاء جموع 930 شقة.
وأوضح دردار في تصريح لمراسل سانا أن يجري حاليا وضع اللمسات النهائية لمعاودة العمل في عدد من الأبراج السكنية في ضاحية الوفاء البالغة مساحتها نحو 70 هكتارا وتحتضن معظم مشاريع سكن الادخار والسكن الشبابي.
محمد نور الطباع احد المكتتبين اعرب عن أمله باستئناف العمل في هذه المشروعات معتبرا انه وفقا للظروف الراهنة لم يعد هناك اي مبرر في التأخير ومطالبا بمراعاة المكتتبين بموضوع احتساب كلفة وسعر المسكن.
في طرطوس.. دعاوى مرفوعة ومواصفات غير مرضية وتأخر في التسليم..
ولدى المعنيين ما يقولون.. مشروع السكن الشبابي في محافظة طرطوس تعرض لعثرات كثيرة منذ لحظة تخصيص أرض في موقع ابوعفصة حيث اعترض أصحاب الأراضي الزراعية على الموقع وتم تغيير الموقع الى المكان الجديد بالقرب من المشفى العسكري بالمدينة كما أن المؤسسة لم تسلم الشقق المنجزة منذ عام 2012 بحجة الظروف التي تشهدها البلاد.
ويشتكي المواطنون المكتتبون من رفع القيمة التخمينية للشقق عن القيمة المتفق عليها أصلا والتي كان من المقرر تسليم الدفعة الأولى منها في عام 2011 والثانية في عام 2012 الامر الذي دفع البعض منهم لبيع شققهم لتجار العقارات فيما شكل الاخرون مجموعة اقاموا دعوى على المؤسسة محاولين الحصول على حقهم في المساكن.
ويوضح المهندس نبيل حبيب أحد المكتتبين في حديث لسانا أنه مهدد حاليا بفقدان منزله الذي تم تخصيصه به لعدم قدرته على تسديد الدفعة الأولى التي قررتها المؤسسة وتبلغ حوالي 3 ملايين ليرة مشيرا إلى أن المؤسسة باعت وجائب الشقق وهي تختلف بالمساحة من شقة لأخرى فهو مخصص طابق أرضي قيمته التخمينية 200ر11 مليون ليرة سورية لافتا إلى أن أقل متخصص مطلوب منه دفع 2 مليون والباقي اقساط بقيمة 35 ألفا كل شهر ودون أي تسهيلات ومعظم المكتتبين من ذوي الدخل المحدود.
وقال حبيب: هناك دعوى مرفوعة بطرطوس منذ عام وكان قرار القاضي رد الدعوى لأنها جماعية وتم الطعن بالقرار وبانتظار محكمة النقض حاليا إضافة إلى دعوى مرفوعة بدمشق لدى القضاء الاداري.
ويوضح الجريح لؤي أبو النصر وهو من المكتتبين على الفئة الثانية 7 سنوات وسجل في عام 2005 وكان من المقرر أن يتسلم شقته في عام 2012 أن المؤسسة لم تبادر حتى الان لبناء الشقق لهذه الفئة وراجعنا المحافظة أكثر من مرة وحصلنا على وعود أولها في 2017 والثاني في 2018 وأخيرا وعدونا في نهاية عام 2019 مؤكدا التزامه التام بدفع الأقساط الشهرية منذ 13 سنة والتي بلغت 450 ألف ليرة سورية.
المهندس معمر أحمد مدير فرع المؤسسة العامة للاسكان في طرطوس بين أنه خلال تشرين الأول الماضي تمت عمليات تخصيص المواطنين المكتتبين على السكن الشبابي في المرحلتين 5 و7 سنوات بالفئتين ب و ج والبالغ عددها 3700 وحدة.
وقال أحمد في تصريح لسانا إن عمليات تسليم الشقق للمكتتبين بالأبراج في منطقة ضاحية الباسل بدأت منذ نيسان الماضي حيث يجري التسليم للملتزمين بكل دفعاتهم بعد إبرام عقود معهم.
ولفت أحمد إلى أن المؤسسة مستمرة في تسليم الشقق للمكتتبين من الفئة /أ/ الذين استكملوا إجراءات عقود مساكنهم وتسديد التزاماتهم المالية لافتا إلى أنه سيتم إلغاء تخصيص المكتتبين المخصصين المتأخرين عن التسديد أكثر من 240 يوما متصلة أو منفصلة .
في ديرالزور.. حال السكن من حال المحافظة ينتظر الإقلاع بعد صدمة الإرهاب
بسبب الإرهاب الذي طال المحافظة وعاث فيها خرابا كبيرا ربما يكون التأخير هنا مبررا رغم الأسف على الزمن الذي ضاع على المكتتبين الذي ينتظرون خبرا عن مشاريع السكن الشبابي .
إبراهيم الخضر مدير فرع المنطقة الشرقية بالمؤسسة العامة للإسكان بين لسانا إن الاكتتاب على مشروع السكن الشبابي في دير الزور بدا عام 2007 وبلغ عدد المكتتبين 2810 وزعوا على منطقتين “ضاحية الأسد ومنطقة طريق الشام” وبلغ عدد المكتتبين 1127 مكتتبا وهي ما زالت قيد الدراسة.
وقال الخضر إن المؤسسة اتخذت الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع حيث تم التنفيذ في ضاحية الأسد فقط من خلال العقود التي أبرمتها المؤسسة مع عدد من المقاولين وتم إنجاز 390 شقة إضافة إلى ما يقارب 540 شقة كانت قيد الإنجاز قبل توقف الأعمال منذ ما يزيد على أربعة أعوام.
وختاما فإنه من الممكن تفهم شكاوى المواطنين المكتتبين وتبريرات الجهات المعنية بالنظر للظروف التي مرت بها سورية لكن من المهم الإشارة إلى ضرورة إدراج هذا الملف ضمن ملفات مرحلة إعادة الإعمار وإعطائه الأولوية التي يستحقها كمشروع وطني يعني كل شاب سوري يريد تأسيس بيت يليق بأبناء سورية.