الشريط الإخباري

معرض (أبيض وأسود) للفنان جهاد غميض يعكس ألوان الحياة

حمص-سانا

أربع وعشرون لوحة جمعها اللون الأبيض والأسود ضمها المعرض الأول للفنان جهاد غميض الذي حمل عنوان “أبيض وأسود” في صالة المركز الثقافي المحدث بالزهراء في حمص.

لوحات غميض تعكس وجهات نظر مختلفة للحياة عبر ألوان ودرجات أكثر هدوءاً وبساطة بقلم فحم وممحاة وأنامل فنان.

غميض وهو مدرس مادتي الفيزياء والكيمياء أشار في تصريح لمراسلة سانا بحمص إلى عشقه للفنون بشكل عام وخاصة الرسم منذ الصغر وتجربته الفنية في العمل المسرحي مبيناً أن معظم اللوحات حملت وجعه وإحساسه بألم سورية وما عانت منه خلال الحرب الإرهابية التي إغتالت أحلام الأطفال إضافة للأمومة التي برزت بشكل واضح في لوحاته لأنه يرى أن الأم تمثل الوطن وكأنه يحاول أن يحتفظ بطفولته مدى الحياة.

ولفت غميض إلى العنوان الخاص للمعرض والذي يختصر الكثير من اللوحات ويقول: “لي دربي البسيط ألاحق فيه طيف النور” موضحاً أنه حاول من خلال لوحاته أن يعكس إحساسه الداخلي ويسلط الضوء على مواضيع متنوعة نعيشها في حياتنا مثل الألم والحزن والحب والأمومة والطفولة وغيرها من الأحاسيس التي تلهم الفنان وتشكل مادة دسمة لإبداعاته.

ومن حضور المعرض رأت الشاعرة عفاف الخليل أن لوحات المعرض تحمل في طياتها حزناً عميقاً يعكس ما عاشته الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن من جهة والأطفال الذين عاصروا الحرب بكل بشاعتها من جهة أخرى لافتة إلى أن بعض اللوحات رغم بساطتها لا تخلو من ومضات أمل مزروعة في داخل نفوسنا تكسر قيود اليأس والحزن.

من جهته أشار يحيى ديوب إلى أنه على الرغم من اختصاص المدرس غميض البعيد عن الفن إلا أنه استطاع أن يلامس بأنامله أحاسيس مرهفة وأن يصور بصدق ألوان الحياة.

رشا المحرز

انظر ايضاً

استشهاد وإصابة عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في مدينة حمص وريفها

حمص-سانا استشهد وأصيب عدد من المدنيين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي