دور الزراعة الأسرية بتحقيق الأمن الغذائي في ندوة بزراعة اللاذقية

اللاذقية-سانا

ناقش المشاركون في الندوة التي أقامتها مديرية زراعة اللاذقية بالتعاون مع مركز البحوث العلمية الزراعية اليوم دور الزراعة الأسرية والمزارع السمكية الأسرية في تحقيق الأمن الغذائي وذلك بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 السنة الدولية للزراعة الأسرية.

وأكدت مديرة دعم القرار والتخطيط الإقليمي باللاذقية المهندسة سحر عيسى ضرورة تشجيع مفهوم الأمن الغذائي وتكثيف البرامج التعليمية والتثقيفية وتفعيل دور المؤسسات المعنية من زراعة وتربية وإعلام وموارد مائية ودعم الزراعة الأسرية كأداة لتحقيق الأمن الغذائي ومستلزمات الإنتاج والاهتمام بالمزارع العائلية واستثمار الحدائق المنزلية.

بدوره أشار مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خيربك إلى ضرورة التأسيس لبيئة تمكينية لتنمية الزراعة الأسرية بصورة مستدامة وزيادة توعية المواطنين واكتساب فهم أفضل لاحتياجات الزراعة الأسرية وطاقاتها الكامنة.

وبينت رئيسة مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية الدكتورة ماجدة مفلح أنه من خلال معرفة الواقع الزراعي للمنطقة الساحلية تم التركيز على وضع خطة فنية سنوية تشجع البحوث ذات الأهمية التطبيقية لدى الفلاحين كاستخدام المخلفات الزراعية كمصدر علفي رخيص.

ورأى الدكتور عبد اللطيف علي في محاضرة بعنوان “الاستزراع السمكي والمزارع السمكية” أن الاستهلاك الفعلي للأسماك في سورية “لا يرقى إلى مستوى الوعي بأهمية هذا المنتج الحيواني” المهم جدا للصحة لافتا إلى أن مركز البحوث أجرى تجربة الاستزراع وتربية الأسماك بهدف نشر وتعميق ثقافة تربية الأسماك في الأحواض الصغيرة المتوافرة لدى المزارعين.

ولفت الدكتور مهند منى في محاضرته إلى أن الهيئة العامة للبحوث الزراعية اعتمدت تقانات رخيصة يمكن تطبيقها بشكل بسيط من قبل المزارعين باستخدام المخلفات الزراعية من أوراق وأغصان وتفل الزيتون ويمكن من خلالها توفير مبالغ كبيرة من الأموال.

حضر الندوة محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم.