بيروت-سانا
أوقف الجيش اللبناني 13 شخصا هم ثلاثة لبنانيين وعشرة سوريين خلال حملة مداهمات مستمرة تنفذها وحدات من الجيش في قرى وبلدات مشتى حسن ومشتى حمود وخراب الحياة وحبل المنصورة في منطقة الدريب عكار في شمال لبنان بعد فرار الإرهابيين من طرابلس.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن من بين الموقوفين السوريين العشرة أحد قادة التنظيمات الإرهابية المسلحة في قلعة الحصن في سورية ويدعى شادي.ك.
وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش اللبناني تستمر بمداهمة ومطاردة المسلحين المتورطين بأحداث بحنين المحمرة حيث تركزت المداهمات تحديدا في محيط مدرسة دار السلام وجامع هارون بالإضافة إلى الأطراف الرئيسية لبلدة بحنين وتحديدا الطريق المؤدية إلى سد البارد ومنطقة أفران لبنان الأخضر وسط تحليق مروحي واستطلاعي للجيش وقد تمكنت وحدات الجيش من توقيف العديد من المسلحين.
كما أوقفت قوات الجيش اللبناني خمسين شخصا مشتبها بهم خلال حملة مداهمات على عدد من الاماكن المشتبه بلجوء المسلحين اليها في بلدات/ المنية و مشتى حسن ومشتى حمود وفي مخيمات المهجرين السوريين في بلدة بحنين شمال لبنان/.
واوضح بيان للجيش اللبناني اليوم ان قوة من الجيش داهمت يوم أمس عدداً من الأماكن المشتبه بلجوء المسلحين إليها وأوقفت خمسين شخصاً مشتبهاً بهم بينهم تسعة لبنانيين وفلسطيني واحد والباقي من السوريين وضبطت في أحد هذه الأماكن كميات من الأسلحة الحربية والقذائف الصاروخية اضافة الى كميات من الأعتدة العسكرية المتنوعة وكاميرات التصوير وأجهزة الإتصالات.
وفي سياق متصل أوقفت قوى الجيش في منطقة وادي حميد عرسال شرق لبنان المدعو / عبدالله محمود الحجيري/ الذي حاول تجاوز أحد حواجز الجيش في المنطقة وهو يقود سيارة من دون أوراق قانونية حيث اعترف باقدامه عدة مرات على تهريب أسلحة ومواد غذائية لمصلحة الارهابيين في الجرود.
وتم تسليم المضبوطات الى المراجع المختصة وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وفي وقت سابق اليوم اصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بيانا أعلنت فيه ان قوى الجيش تواصل تكثيف عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن المسلحين الفارين.
وجاء في البيان ” بنتيجة مواصلة قوى الجيش تكثيف عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن المسلحين الفارين سلم كل من شعيب عمر صعب وعبد الرحيم أحمد حسن وعلي أحمد سعد أنفسهم لوحدات الجيش في منطقة الشمال مساء أمس.
كما أوقفت هذه الوحدات أربعة أشخاص آخرين للاشتباه في علاقتهم بالتنظيمات الارهابية اضافة الى توقيف المدعو نبيل خضر المير المطلوب لتأليفه عصابة سلب بقوة السلاح.
وفي قضاء راشيا البقاع أوقفت وحدة من مديرية المخابرات بالتنسيق مع مكتب أمن الدولة في القضاء 12 سوريا للاشتباه بانتمائهم الى مجموعات إرهابية وقتالهم الجيش في أحداث عرسال بالإضافة الى دخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
القضاء العسكري اللبناني يتسلم الموقوف الإرهابي أحمد ميقاتي أحد أخطر إرهابيي “داعش”
وفي سياق متصل تسلم القضاء العسكري اللبناني الموقوف الإرهابي أحمد سليم ميقاتي وهو أحد أخطر إرهابيي “داعش”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى على الإرهابي ميقاتي والسجين فايز عثمان والموقوف أحمد الأحمد و 15 آخرين فارين بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية وتشكيل مجموعات مسلحة وتجنيد أشخاص لصالح التنظيم والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات.
وأشارت الوكالة إلى أن الإرهابيين المذكورين كانوا يخططون لاحتلال قرى عاصون وبخعون وبقاعصفرين وسير الضنية في منطقة الضنية لإنشاء إمارة للتنظيم الإرهابي “داعش” ولاشتراكهم في عمليات أمنية ضد الجيش والتحريض على قتل عناصره وإثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وكانت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أعلنت أمس الأول اعتقال 33 إرهابيا مسلحا خلال مداهمة وحدات الجيش مناطق المنية وبرك عيون السمك وصولا إلى أحراج عكار العتيقة وأكروم والنبى يوشع بحثا عن المسلحين الفارين من المشتبه بانتمائهم إلى المجموعات الإرهابية.
قائد الجيش اللبناني يتفقد وحدات الجيش المنتشرة في طرابلس ومحيطها
إلى ذلك تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي قبل ظهر اليوم وحدات الجيش المنتشرة في منطقة طرابلس ومحيطها واطلع على تمركزها وتوزيعها وإجراءاتها الميدانية المتخذة لترسيخ الأمن والاستقرار في طرابلس والشمال عموما.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ان قهوجي اجتمع بقادة الوحدات وعسكرييها وقدم التعزية باستشهاد رفاقهم منوهاً بكفاءتهم وجهودهم المميزة ومزوداً إياهم بالتوجيهات اللازمة للمرحلة المقبلة.