القدس المحتلة-سانا
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن يقبل بحلول استسلامية غير منصفة موضحا أن مفهوم العدالة يقتضي زوال الاحتلال الإسرائيلي وكل مظاهره العنصرية.
وشدد المطران حنا لدى لقائه وفدا من منظمة العدالة والسلام الإيطالية على حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه وعلى أن تكون القدس عاصمة لفلسطين مضيفا: أن “الفلسطينيين لن يقبلوا بسلام هو في واقعه استسلام… ولا يمكن أن يتحقق السلام في عالمنا بدون أن تتحقق العدالة أولا فالسلام ثمرة من ثمار العدل”.
وأشار المطران حنا إلى معاناة شعبنا الفلسطيني لسنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي الذي يضطهد الفلسطينيين ويستهدفهم في جميع مفاصل حياتهم لافتا إلى أن مدينة القدس التي من المفترض أن تكون مدينة للسلام أضحت بعيدة كل البعد عن السلام بسبب سياسات الاحتلال القمعية العنصرية الإقصائية.
وأضاف المطران حنا: “لم يعد الفلسطينيون يثقون بما يسمى اتفاقيات سلام أو مفاوضات سلام والفلسطينيون اليوم يتحدثون عن صمودهم وبقائهم واستمرارية وجودهم وتصديهم للسياسات الاحتلالية الهادفة إلى اقتلاعهم من أرضهم”.