اسطنبول-سانا
أعلن النظام التركي أن رئيسه رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي “على رفض طمس قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي” وذلك استمرارا لسياسة البازار المفتوح والمساومات لابتزاز نظام بني سعود.
وقدم النظام السعودي أمس وعبر نيابته العامة رواية جديدة مختلفة حول ظروف مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول محاولا تبرئة ولي عهده محمد بن سلمان من أي مسؤولية في هذه الجريمة وذلك بعد انتقاد الكثير من الدول روايات النظام السعودي مؤكدة عدم مصداقيتها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في رئاسة النظام التركي قوله اليوم إن ترامب وأردوغان اتفقا خلال الاتصال الهاتفي “على إلقاء الضوء على كل جوانب جريمة قتل خاشقجي وعلى ألا يتم طمس أي شيء”.
يذكر أن ترامب استغل قضية قتل خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول لابتزاز نظام بني سعود الذي وصفه في السابق بأنه بقرة حلوب عبر إطلاق المواقف المتناقضة فبعد أن توعده في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بـ “رد قاس جدا” في حال ثبت ضلوعه عاد ليصف الروايات التي حاكها نظام بني سعود حول قتل خاشقجي بأنها “جديرة بالثقة” رغم تعددها واختلافها وسط إصرار منه على رفض التخلي عن صفقة الأسلحة مع هذا النظام وقيمتها 110 مليارات دولار.