حمص-سانا
لوحات زيتية منوعة تضمنها المعرض الفني الذي أقيم مؤخرا في المركز الثقافي في مرمريتا بريف حمص شارك فيه عشرون يافعا وطفلا حيث تنوعت موضوعات المعرض الذي حمل عنوان “لوحات فتية” لتشمل الطبيعة والواقع الحياتي اليومي إلى جانب الشخصيات الكرتونية التي تزخر بها مخيلة المشاركين.
المعرض الذي جاء تشجيعا لليافعين ودعما لهم مكن المشاركين حسب أوديت ديب مديرة المركز الثقافي بمرمريتا من إظهار قدراتهم الخلاقة وتفريغ طاقاتهم ضمن أعمال منوعة شكل كل منها مشروعا فرديا قابلا للتطوير في حال مواصلة التدرب و التحفيز اللازمين.
وأضافت ديب إن المعرض يسلط الضوء على العديد من المواهب الصاعدة التي عبرت عن دواخلها بأساليب فنية مختلفة تعكس أحاسيس مرهفة و مخيلة متوقدة للمشاركين ممن وجدوا في الدورة و المعرض التالي لها فرصة لشحذ قدراتهم وصقل مهاراتهم في هذا المجال.
بدورها أشارت الفنانة التشكيلية عبير اسبر إلى أنها قامت بتدريب المشاركين على قواعد وأساسيات الرسم حيث أبهرها حجم الطاقات المشاركة وسرعة تفاعلها واندماجها في أنشطة الدورة ليأتي المعرض موثقا لحجم العمل المنجز وإمكانات اليافعين المتميزة.
اليافع ستيفان سلوم مشارك بالمعرض أشار إلى أنه أحب أن يوصل بالرسم فكرة يعجز عادة عن إيصالها و تتصل بالتأثير السلبي للأمراض الجسدية والنفسية على صاحبها و على المحيط من حوله.
بدورها بينت المشاركة جينفر وطفة أنها تتدرب على الرسم منذ خمس سنوات وأصبحت اليوم قادرة على تنفيذ لوحات تعبيرية تترجم أفكارها وهواجسها بأساليب فنية مبدعة.
صبا خيربك