استطلاع جديد: تزايد غضب وعدم رضا الأمريكيين إزاء سياسة أوباما

واشنطن-سانا

أظهر استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة نشرت نتائجه اليوم أن 7 من بين كل عشرة أمريكيين غاضبون من الاتجاه الذي تسير فيه الولايات المتحدة وأن53 بالمئة من الأمريكيين غير راضين عن أداء الرئيس باراك أوباما ما سيؤثر سلباً على مقاعد الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية ونشرت نتائجه الليلة الماضية أن 30 بالمئة من الأمريكيين غاضبون جداً وأن 38 بالمئة منهم أقل غضباً مما يجري في البلاد حالياً.

واعتبر الاستطلاع أن مشاعر الغضب السائدة لدى الأمريكيين من نهج أوباما قد تشكل دافعاً للتصويت لصالح الجمهوريين على حساب الديمقراطيين.

ويسعى الديمقراطيون للحفاظ على الأغلبية بمجلس الشيوخ حيث يسيطرون حالياً على 55 مقعداً من بين مئة كما يحاولون عدم خسارة مزيد من المقاعد بمجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون وهو ما يعتبر مهمة شاقة أمام المرشحين الديمقراطيين.

وأظهرت عدة إستطلاعات للرأي جرت خلال الشهر الجاري أن الديمقراطيين يواجهون خطر فقدان الأغلبية بمجلس الشيوخ.

يذكر أن الجمهوريين يحتاجون للفوز بست مقاعد من التي يمتلكها الديمقراطيون للحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ وبالتالي الكونغرس.

وكان استطلاع آخر للرأي نشرت نتائجه في الخامس عشر من الشهر الجاري بطلب من صحيفة واشنطن بوست وقناة أي بي سي الأمريكيتين وجد أن 60 بالمئة من الأمريكيين غير راضين عن أداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بينما عبر 40 بالمئة عن رضاهم حيث سجلت شعبية أوباما أدنى مستوى لها خلال فترة ترؤسه الولايات المتحدة وارتفعت نسبة غير الراضين عن الحزب الديمقراطي إلى أكثر من 50 بالمئة.

وتتخبط إدارة أوباما بأزمات داخلية منها ارتفاع مستوى البطالة وزيادة التضخم في الميزانية إضافة إلى تنافر بين الحزبين الرئيسين كما أن سياستها الخارجية خلال ولاية أوباما الثانية ساهمت بانتشار التطرف وأعادت إلى الأذهان سياسة نشر الديمقراطية بالقوة التي انتهجتها إدارة جورج بوش الإبن وأدت لتصاعد الإرهاب والعنف.