الشريط الإخباري

آلن: 3 مراكز ستقام في المنطقة لتدريب “المعارضة السورية المعتدلة”

الدوحة-سانا

أتى تأكيد منسق عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي جون آلن أن ثلاثة مراكز ستقام في دول بالمنطقة لتدريب أفراد المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها وتجهيزها ثم إعادتها إلى سورية ليثبت مجدداً أن محاربة الإرهاب شماعة للتدخل الأمريكي في المنطقة وأن تصريحات مسؤولي إدارة أوباما الرامية إلى التمييز بين إرهابيين متطرفين وآخرين معتدلين هدفه واضح هو تبرير دعم تنظيمات إرهابية جرائمها موثقة بأدلة قاطعة مهما اختلفت مسمياتها.

ووفق ما نقلت وسائل الإعلام فإن آلن توقع أن يقوم هؤلاء بمحاربة تنظيم الدولة والدفاع عن أنفسهم ضد التنظيمات المقاتلة الأخرى وقال: “نحن نعد المعارضة لمحاربة تنظيم الدولة وغيره من العناصر”.

ويؤكد مطلعون ومحللون عسكريون وسياسيون أن المجموعات الإرهابية بما فيها ما يسمونه الجيش الحر الذين تسميهم واشنطن المعارضة المعتدلة هم مجموعات إرهابية تشترك بالإجرام والغاية كأداة صهيونية لا فرق بينها سوى مرجعياتها ومصادر تمويلها حيث تتلقى تسليحا وتمويلاً سعودياً وقطرياً وتركياً منذ سنوات بأوامر صهيونية بغية تفكيك الدولة السورية ويشكل تنظيما جبهة النصرة والجبهة الإسلامية الإرهابيان صلب هذه المجموعات التي قاتلت مع تنظيم داعش ولم يبعدها عنه سوى نهم السيطرة والصراع على سرقة النفط وتأثرها بخلافات مشغليها.

ووسط تشكيك يتسع عالمياً بجدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي كان وزير خارجية حكومة الظل في بريطانيا دوغلاس الكساندر أكد أمس في سياق مقال نشره في صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن عملية قطع التمويل عن تنظيم داعش الإرهابي يجب أن تبدأ من مشيخات الخليج.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في بداية الشهر الحالي أن تركيا والسعودية وقطر والإمارات تقدم السلاح والمال إلى مجموعات مسلحة في سورية بينها تنظيما القاعدة وجبهة النصرة لأنهم يريدون إسقاط الدولة السورية ما أثار فضيحة نظراً لأنه أول اعتراف أمريكي بدعم حلفاء واشنطن للإرهاب.

انظر ايضاً

هاموند يعلن مواصلة دعم الإرهابيين في سورية المصنفين ضمن “معارضة معتدلة”

لندن-سانا يواصل مسؤولو وحكومات دول غربية استعمارية استغلال ظاهرة الإرهاب خدمة لمشاريع هيمنتهم على المنطقة …