القنيطرة-سانا
نظمت فعاليات رسمية وأهلية في محافظة القنيطرة وقفة تضامنية مع أهلنا الصامدين بالجولان السوري المحتل في رفضهم جميع الممارسات الصهيونية الرامية إلى إملاء سياسة الأمر الواقع على السكان المدنيين وفرض قوانين الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وأكد المشاركون في الوقفة التي أقيمت اليوم في ساحة بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي أن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من سورية وسيعود محررا عزيزا بهمة أبطال الجيش والقوات المسلحة وأن الاحتلال إلى زوال.
وفي لقاءات مع مراسل سانا بالقنيطرة جدد المشاركون ثقتهم بأن أهالي الجولان سيسقطون مشاريع سلطات الاحتلال منددين بالاعتداءات على المعتصمين السلميين من قبل جنود الاحتلال بالرصاص المطاطي والغاز السام.
وأشار يوسف ركاب إلى أن أبناء الجولان اليوم يكملون طريق أجدادهم وآبائهم النضالي في مقارعة الاحتلال وإسقاط مشاريعه التوسعية الاستيطانية التي يرمي إليها من خلال انتخابات غير شرعية لسلطة احتلال غير شرعية.
ولفت الشيخ محمود الطويل إلى التاريخ النضالي لأبناء الجولان منذ الأيام الأولى للاحتلال مرورا بالكثير من المواقف الوطنية والبطولية مشيرا إلى رفض أبناء الجولان الجنسية في عام 1982 وإحراقهم هوية المحتل.
كما حيا عقل الأعور أهلنا الصامدين في قرى مجدل شمس بقعاتا ومسعدة وعين قنية ورفضهم المشاركة فيما يسمى “انتخابات المجالس المحلية الإسرائيلية” ومقاطعتهم هذه الانتخابات وتحديهم لجنود الاحتلال المدججين بالسلاح.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بالرصاص وقنابل الغاز السام على أهلنا في الجولان المعتصمين في مجدل شمس رافضين إجراء ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” وحاولت تفريقهم بالقوة ما تسبب بإصابة عدد من المعتصمين ووقوع حالات اختناق بين الشيوخ والأطفال والنساء.
غسان علي