دمشق-سانا
لطالما تباهى الدمشقيون بالنباتات والورود والأشجار التي تزين منازلهم فهي تشكل أحد أركانها الرئيسية أكان ما يعيش في غرفها أوصالوناتها أو المزروعة في “أرض ديار”.
وتزدهر هذه الأيام حركة الطلب على مشاتل الزينة ويشير المهندس الزراعي محمد فاضل إلى وجود العديد من أنواع النباتات التي يرغب السوريين في اقتنائها بمنازلهم ومكاتبهم ومنها ما يزرع داخل باحة البيوت كالوستيريا أو اللبلاب أو النانرج أو الكلونيا “عطر الليل” والكرمة والكباد والأكي دنيا والشمشير أو ما يزرع داخل أصيص لإضفاء جو من الراحة كورق الصالون والختمية والهايدرنجيا والازاليا وديفنباخيا وماكيولاتا والبولكا والصبار شوكي والبنفسج والهوا الخشن وراخي شعره والسجادة والمدادة.
ويعدد “فاضل” فوائد نباتات الزينة في المنزل حيث تعمل على ترطيب الجو وتزيين المكان وإعطاء منظر جميل للبيوت مستعرضاً طرق إطالة عمرها عبر زراعتها في وعاء كبير وتغيير مكانها في فصل الربيع مع مراعاة تقليمها قبل نقلها وريها بانتظام وتهوية المنزل وتحريك التربة من فترة لأخرى والإعتناء بشكل خاص بأوراقها وتنظيفها من الغبار وقص أوراقها التي تكبر وتنمو وعدم تعريضها للتيارات الهوائية في فصل الشتاء.
وبالنسبة لتنسيق نباتات الزينة داخل المنازل والمكاتب يذكر “فاضل” أن النباتات ذات الأوراق الكبيرة الحجم عادة توضع في المساحات المتسعة داخل المنزل كالقشدة والألوكاسيا وكذلك في حجرة الاستقبال لتعطى إحساس بالفخامة أما في المكاتب فتوضع النباتات متوسطة الحجم أو مجموعة منها فوق المنضدة إضافة لتوزيع بعض النباتات على أرفف المكتبة كالمارنتا منوها إلى أنه من لا يفضل وضع النباتات في غرف النوم أما في المطبخ فتوضع النباتات على الأرفف مثل الزعتر والريحان والنعنع ويجب أن تتصف هذه الأماكن جميعها بالبرودة والإضاءة القليلة.
وتقول”رحاب محمد” ربة منزل: “أقتني في بيتي الورد الجوري بلونه المخملي والياسمين والفل وجميعها تمنح بيتي الرائحة العطرة ” مؤكدة أنها تعكف على تقليمها بين الحين والآخر لتنمو بشكل أكبر خاصة الورد الجوري لأنه نبات شهري.
فيما تفضل “وفاء الشامي” (موظفة) تزيين منزلها بنباتات خضراء وبنفسجية لتتماهى مع ديكور المنزل وتضفي البهجة والاسترخاء عليه.
بشرى معلا