مسيحيو الشرق جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي التاريخي للمنطقة

صربيا-سانا

أكدت بطريركيتا صربيا الأرثوذكسية وأنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن مسيحيي الشرق مستمرون في البقاء والتشبث بأرضهم وهم من المكونات الأساسية التاريخية له ولدوله ومجتمعاته وجزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي التاريخي لهذه المنطقة المحورية من العالم.

واعتبر الجانبان في بيان مشترك في ختام زيارة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي لصربيا في الفترة ما بين الـ11 والـ19 من الشهر الجاري أن الحل الوحيد الممكن لوضع حد لمآسي المنطقة هو احترام الآخر واعتماد الحوار المنفتح والتعايش السلمي.

واستعرض الجانبان الأوضاع في سورية ولبنان والمنطقة التي تعاني من الإرهاب وأكدا أن إحلال السلام واحترام التنوع الديني هما عاملان مهمان ليعم الاستقرار فيها.

وعبرت الكنيستان عن الأسف للصمت المطبق والمستمر حول قضية خطف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم منذ أكثر من خمس سنوات وناشدتا كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية متابعة هذه القضية بشكل حثيث والكشف عن مصير المطرانين والسعي للإفراج عنهما وعودتهما سالمين.

ولفت الجانبان إلى أهمية تفعيل العلاقات المشتركة بين الكنيستين وتوطيدها وأكدا أهمية دعم هذا السعي من خلال احترام مبادئ حقوق الإنسان ومقاييس التعايش السلمي بين الحضارات والأديان والقوانين الدولية.