S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرابلس-سانا
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الليبي اللواء عبدالرازق الناظوري أن هناك عناصر لتنظيم “داعش” الإرهابي في الأراضي الليبية قائلا كنا نأمل من العالم بدلا من أن يحشد 50 دولة على حرب “داعش” في العراق وسورية أن يضع “داعش” في ليبيا في الاعتبار ولاسيما بعد أن أعلنت المجموعات المتطرفة في درنة مبايعتها لـ أبو بكر البغدادي كما توجد في درنة مجموعات من بوكو حرام.
وفي مقابلة له مع صحيفة الوسط الليبية كشف الناظوري عن أن المجموعات المسلحة التي تقاتل في ليبيا تعتمد على تسليح خارجي مؤكدا أن الجيش الليبي يمتلك صورا لسفن “تركية” ترسو في ميناء مصراتة وطائرات “قطرية” تهبط في مطار معيتيقة الذي يسيطر عليه متطرفون متهما قطر وتركيا بتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأضاف إنه خلال سنة من الآن سنكون قد تمكنا من بسط الأمن في كل ليبيا وتطهيرها من المتطرفين مؤكدا أن ليبيا بها قوتان قوة الجيش وأخرى غير شرعية وأن قوة “الدروع” التي جرى تشكيلها من جماعة الإخوان المسلمين حاولت خلال السنوات الثلاث الماضية تهميش الجيش الليبي.
وعن الاتهامات الموجهة لمصر والإمارات بالمشاركة في عمليات قصف بليبيا قال الناظوري إن هذا تزييف من جماعة الإخوان المسلمين و”كذب وافتراء” لا دخل لمصر أو الإمارات بالقصف فطائراتنا هي من تقصف مواقع المتطرفين.
وأوضح الناظوري أن حلف “الناتو” دمر خلال العدوان على ليبيا عام 2011 أكثر من 90 بالمئة من قدرات الجيش الذي يعمل حاليا على إعادة بناء قدراته لإنقاذ الدولة من الفوضى وطرد المتطرفين الليبيين والأجانب.
وكان الناظوري كشف في تصريح صحفي سابق لصحيفة “ليبيا المستقبل” اليوم ان القوات المسلحة مصممة على تطهير ليبيا من المتطرفين لافتا إلى أن مدينة درنة التى أعلنت كإمارة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي تضم مقاتلين ينتمون لهذا التنظيم.