الشريط الإخباري

نتاجات قصصية وشعرية شابة في فعالية أدبية نقدية لاتحاد كتاب فلسطين

دمشق-سانا

قراءات في القصة والشعر لكتاب شباب تضمنها الملتقى الشهري الدائم الذي تقيمه الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء والصحفيين الفلسطينيين تحت عنوان ملتقى الأجيال.

وكانت المحطة الأولى في الملتقى مع القاص موسى تقي والذي قرأ قصة بعنوان “الوشاح” أدان فيها الفكر الرجعي التكفيري الإرهابي وممارساته كالخطف والنيل من حقوق المرأة وقهر الآخرين واستلاب إرادتهم.

وبدوره شارك الشاعر فواز العفاش بقصيدة موزونة اعتمدت مبدأ الخماسيات الشعرية بعنوان “إثبات” تطرق فيها إلى القيم العربية الواجب إحياؤها في مواجهة الهجمة الغربية على الثقافة العربية ولجأ عفاش إلى التناص واستثمار الموروث.

واختتم الملتقى بقصائد للشاعر أسامة سبسوب تنوعت بين شعر التفعيلة وشعر الشطرين وتنوعت الموضوعات التي تطرق إليها بين شعر الغزل والقضايا القومية ومما ألقاه قصيدة بعنوان القدس.

وحول ما قدمه القاص موسى تقي رأى مدير الملتقى الأديب سامر منصور أن موسى يستخدم لغة شاعرية في قصصه فنجد الكثير من الاستعارات والتشابيه والكنايات وكأننا نقرأ قصيدة مع قدرة القاص على رسم شخصيات قصصه في بعديها الشكلي والنفسي معتبرا أن الشاعر سبسوب قدم تنوعاً وتفاوتاً في الأسلوب وأهمية الموضوعات.

وبدوره رأى الناقد أحمد علي هلال أن القاص موسى تقي يميل إلى كتابة القصة البصرية حيث يحول الكلمات إلى ريشة وألوان يرسم بها المكان والشخصيات بشكل موفق كما يقوم بدمج السريالية مع الواقعية في نصوص ملفته تشي بموهبة أما بخصوص قصيدة سبسوب فرأى هلال أنها تنم عن عتبة ثقافية جيدة انطلق منها الشاعر ليعبر عن هواجس وتطلعات جيله الذي عايش أحداثاً جساماً في سنوات الحرب على سورية.

ونوه الشاعر والناقد نائل عرنوس بما قدمه القاص موسى معتبراً أنه يطور أدواته في فن القصة بشكل مستمر لافتا إلى ما قدمه الشاعر عفاش من التناغم بين المبنى والمعنى والاختيار الموفق للقوافي والمفردات الجزلة.

محمد خالد الخضر