دمشق-سانا
جدراني أولى مجموعة قصصية جديدة للقاص محمد عزوز تضمنت أربعين قصة عالج خلالها الهم العام والواقع الذي نعيشه بقالب ساخر.
وجدراني أولى هي المجموعة القصصية الخامسة للقاص عزوز وتقع في 136 صفحة من القطع المتوسط صادرة عن دار نيرفانا بدمشق من عناوينها وأغلقت الباب/يوم في حياة موظف ذي مكانة/حفلة نباح/صمت مزمن/صراخ دون صوت/ جدراني أولى/.
وفي قصته الرئيسة جدراني أولى تحدث عزوز عن شاعر اهتم الحاضرون لأمسيته ببعض الشكليات وتغاضوا عن قصيدته بهمها العام ولما عاد إلى بيته وبدأ يقرؤها في غرفته أحس بالجدران تصفق له فأعلن مقولته جدراني أولى.
أما في قصة يوم في حياة موظف ذي مكانة فيتحدث عزوز عن هموم موظف هاجسه الأهم التقاعد وهو لا ينفك يمسك بآلته الحاسبة ليحسب كم سيكون راتبه التقاعدي وكم سيخسر إذا تقاعد بشكل مبكر.
وينفرد عزوز في مجمل قصصه بتلك القدرة المميزة على التصوير والاهتمام بالأحداث الصغيرة في سرده وحواره معاً كما أن السخرية المتغلغلة في ثنايا قصصه تعطي لهذه القصص سحراً من نوع آخر.
صمم غلاف المجموعة الفنان حسن درويش.
وللقاص محمد عزوز أعمال قصصية وشعرية حيث صدرت له مجموعات ويبدأ الهمس 1995/زاروب العين 1997/قرط خدوج 2004/حروف الدمع 2010/.
محمد خالد الخضر