دمشق-سانا
بالرغم من التعب والإرهاق الشديدين إلا أن الابتسامة لا تفارق شفتي العم أبو ممدوح بائع القماش في سوق تفضلي ياست المتفرع عن سوق الحميدية كغيره من بائعي السوق الذين يحرصون على التمسك بعادات التجار الدمشقيين الذين عرفوا بدماثتهم رغم ما يتعرضون له من مواقف خلال عملهم مع السيدات تحديداً.
ويقول أبو ممدوح لنشرة سانا المنوعة أنه يحدث أن يقوم بعرض أكثر من 20 ثوباً من القماش لزبونة واحدة لكنها تخرج من المحل دون ان تشتري متراً واحداً.
ويشاركه أبو أسعد جاره بالقول أنه أحياناً يقوم بفرد عشرات القطع من ثياب الأطفال الرضع ومسلتزماتهم ولاتشتري الزبونة أي قطعة منها مؤكداً أن زبائنه من الرجال وعندما تعجبهم قطعة من هذه الملبوسات يقومون بالشراء بدقائق معدودة مضيفا وقد اتسعت ابتسامته الرجال لا يفاصلون بالسعر أيضاً.
عماد الدغلي