الناخبون التونسيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم

تونس-سانا

توجه الناخبون التونسيون صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية التي تجري في البلاد للمرة الأولى منذ عام 2011 وسط إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع هجمات إرهابية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات قولها إن عمليات التصويت التي دعي إليها نحو 3ر5 ملايين ناخب بدات في الساعة السابعة من صباح اليوم وتتواصل حتى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي لاختيار برلمان جديد لمدة خمسة أعوام مؤلف من 217 نائبا من أصل 13 ألف مرشح.

ويمنح دستور تونس الجديد الذي تم التصديق عليه مطلع العام 2014 صلاحيات واسعة للبرلمان ورئيس الحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية.

وحسب استطلاعات للرأي أجريت في وقت سابق فإن حزبي نداء تونس وحركة النهضة هما الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات.

وتعد هذه الانتخابات حاسمة بالنظر إلى الوضع الذي تعانيه تونس منذ نحو أربعة أعوام فيما ستجري الانتخابات الرئاسية في 23 تشرين الثاني القادم.

وكانت هيئة الانتخابات التونسية أعلنت أمس أنها لن تستطيع على الأرجح إعلان النتائج ليل الأحد الاثنين علما أن أمامها حتى 30 تشرين الأول الجاري لاعلان تشكيلة البرلمان الجديد غير أن الأحزاب يمكنها أن تعلن النتائج انطلاقا من عمليات الفرز التي ستقوم بها.

يذكر أن تونس تحولت في عهد حركة النهضة إلى أحد أكثر الدول تصديرا للإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم في سورية ودول أخرى بعد انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية وخاصة /داعش/ و/جبهة النصرة/.