الشريط الإخباري

طفل سوري يصنع اختراعات من أبسط المعدات

حماة-سانا

عندما تصبح أرواح الشهداء منارة تترجم على الأرض قدوة لأطفال سورية فتتوجه مواهبهم لحلم بناء الوطن متسلحين بالعلم والطاقات المتجددة والوفاء لمن ضحى في سبيل الوطن.

الطفل سليمان أصف علي ابن الـ 13 ربيعا القادم من إحدى قرى الريف السوري عين الكرم التابعة لمحافظة حماة وضع نصب عينيه أن يصبح مثل خاله الشهيد أبي أحمد علي في العلم.

ويتميز سليمان المخترع الصغير بالنشاط الدائم والاختراعات البسيطة حيث عمل على صناعة خلاط مكون من قاعدة خشبية مع محرك صغير ومروحة مكونة من قاعدة بلاستيكية وسفينة صغيرة تدور على محرك صغير وسيارة تحكم وغيرها الكثير.

ويحلم سليمان الذي يلقى كل الرعاية والدعم لتنمية مواهبه من والديه أن يصبح في المستقبل مهندس كهرباء واضعا نصب عينيه قدوته خاله الشهيد الذي قالت عنه والدة الطفل سليمان لمى: “إن الله اختار أخي ليكون في أعلى المراتب وليكون بروحه الطاهرة قدوة لابني الصغير”.

ووصفت والدة سليمان ابنها الوحيد على 4 بنات بالمجتهد والمثابر على أي فكرة تخطر في ذهنه ليقوم بعدها بالاختفاء عن أنظارها لساعات طويلة لياتي بعدها باختراعه الجديد.

وتابعت والدة سليمان: إن موهبته بدات منذ أن كان في عامه السادس لتعمل هي ووالده على تأمين كل مستلزمات تطويرها.

وعن اخر اختراعات سليمان الطفولية الجميلة لفتت والدته إلى تأثره بالطبيعة حيث تركزت اختراعاته أثناء عطلة الصيف لهذا العام على صناعة سنارة لصيد السمك إضافة إلى صناعة فخ لصيد العصافير حيث قاده فضوله الطفولي لاصطياد العصافير وتجميعهم في قفص ليقوم بعدها بإطلاق سراحهم.

وأشارت والدة سليمان إلى أن كل اختراعات ابنها هي بالفطرة ومن إصراره على تعلمه بنفسه واكتشافه لعالم المخترعين الصغار.

رشا محفوض