الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

“حسين حميرة”…أعمال فنية ترصد الوجوه والأفكار والانفعالات الإنسانية

اللاذقية-سانا

الموهبة الفطرية والمخيلة الثرية هما أكثر ما مكنا الفنان الشاب حسين حميرة من التجلي المبدع في حقل الرسم حيث راح يرصد الوجوه الإنسانية وما يتفاعل في ملامحها من حالات نفسية معبرة أنجزها باستخدام الفحم وقلم الرصاص لينقل جملة الأحاسيس والأفكار العميقة مما يجول في داخله ويتبدى عبر أعماله الفنية.

وأوضح “حميرة” وهو طالب بكلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين لنشرة سانا الشبابية أنه بدأ الرسم في مرحلة مبكرة من عمره حيث نما والداه هذه الموهبة عبر تدريبه في احد المراسم قبل ان يلتحق بدورات الرسم في المركز الثقافي العربي في اللاذقية حيث تعلم استخدام الألوان الزيتية وبعدها الرسم بالرصاص وسط مثابرة وطموح واسعين.

وأكد أن دراسته في كلية الهندسة المعمارية عززت لديه ميله الفني ورغبته بدراسة الفنون التشكيلية بعد التخرج آملا باتقان ما بدأه من عمل اعتمد في أغلبه على الرصاص ضمن صفوف المدرسة الواقعية التي تنقل الصور بأدق التفاصيل مشيرا الى انه لم يتقصد استخدام تقنية الرصاص والفحم في عمله إلا أنه “وجد فيها تلقائيا جدوى إبداعية بالغة لرصد الحالات النفسية وتصويرها على الورق”.

وأضاف الفنان الشاب.. أركز كثيرا على الوجوه بشكلها البنيوي الدقيق لأنها تؤشر إلى دواخل الانسان وتعكس مشاعره الدفينة ولذلك أركز على الخطوط والقسمات فيها.

وأكد انه يأمل بالتواصل المباشر مع شريحة واسعة من الناس من بيئات اجتماعية ومستويات ثقافية متنوعة وبالتالي تلمس معاناتهم الحقيقية كما تظهر على وجوههم وتحفر عميقا في ملامحهم الظاهرة مؤكدا انه لا يسعى الى تجسيد موضوعات بعينها انما يختار حسب قوله ما يلامس الروح ويتغلغل في الوجدان.

يذكر أن الفنان الشاب حسين حميرة من مواليد العام 1998 وشارك في اكثر من معرض فني في جامعة تشرين.

بشرى سليمان