بيروت-سانا
دعا الشيخ ماهر حمود الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وإمام مسجد القدس في مدينة صيدا الجنوبية اللبنانية إلى رفع الحصانة عن عضو كتلة المستقبل النيابية المدعو خالد الضاهر لمحاكمته كخائن للبنان وللمنصب الذي يشغله على أساس انتخابه من الناس.
وقال الشيخ حمود في تصريح له بعد استقباله أمين عام حركة الأمة في لبنان الشيخ عبد الناصر جبري على رأس وفد من الحركة أن اتصال الضاهر بالإرهابيين وعلى رأسهم الإرهابي أحمد سليم ميقاتي يجب ان يضعه في خانة المطلوبين مؤكدا أن أي انسان ينسق ويحرض ويتصل بالإرهابيين هو مجرم مثلهم ويجب أن يحاكم.
وكانت وسائل إعلام لبنانية كشفت في وقت سابق عن اعترافات وصفت بالأخطر على أمن لبنان والمنطقة أدلي بها حول وجود تنسيق أمني بين إرهابيي تنظيم داعش وخالد الضاهر وما يتصل بهذا التنسيق من تخزين سلاح ومتفجرات وتنسيق تحريك مسلحين وأموال وتخطيط للأعمال الإرهابية المشتركة التي تستهدف الجيش اللبناني والأمن خصوصاً في منطقة شمال لبنان.
كما ندد الشيخ حمود بالاعتداءات التي يتعرض لها الجيش اللبناني منوها بالإنجازات التي حققها في مدينة طرابلس والتي أدت الى تغير الكثير من لهجات التحريض ضد الجيش داعيا إلى رص الصفوف للوقوف في وجه الظالمين حتى لو رفعوا شعارات فارغة مزعومة.
من جهته أكد الشيخ جبري أن ما يجري في مدينة طرابلس اللبنانية يندرج ضمن مؤامرة صهيو أمريكية دخيلة على لبنان وتشكل جزءا مما يحصل في المنطقة سواء في سورية أو العراق أو مصر أو ليبيا.
وندد الشيخ جبري بالفتاوى التي تحرض على الجيش اللبناني وتحرم عليه ممارسة مهامه والدخول الى أي منطقة لبنانية معتبرا هذا الأمر يشكل بابا من أبواب تفريغ لبنان من عناصر القوة والدفاع عن حدوده الجنوبية مع العدو الصهيوني وضرب وحدة لبنان واستقراره وأمنه وتماسكه.
وكانت قوة من الجيش اللبناني صادرت أربع بنادق من داخل غرفة الحرس في منزل الضاهر بمنطقة الضم والفرز وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام.
يشير المراقبون إلى أن الضاهر عرف في داخل لبنان بمواقفه المتطرفة التحريضية على الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية اللبنانية منسجما مع مخطط خارجي ينفذه ممثلو حزب المستقبل وقوى 14 آذار في لبنان وترمي إلى إثارة الفتنة في هذا البلد.