مع انتهاء أيام دورته الستين.. ذكريات وصور جميلة يطبعها معرض دمشق الدولي في ذاكرة زواره-فيديو

دمشق – سانا

ساعات قليلة ويعلن معرض دمشق الدولي انتهاء دورته الستين ولا يزال الزوار يتوافدون إليه ويتجولون في ارجائه بقلوب مفعمة بالحب والفرح الذي استمدوه من طاقة الحياة المتجددة في سورية الحضارة .

البعض زار المعرض أكثر من مرة والآخر هي زيارته الأولى لكن كلماتهم المشتركة كانت “معرض متميز.. كل ما فيه جميل.. ستبقى صوره في أرشيف ذكرياتنا عاما بعد اخر” .

جمال كحلوس الذي يزور المعرض للمرة الثانية اعتبر أن الأجواء الجميلة والفرحة في وجوه الناس التي اتعبتها سنوات الحرب جعلته يكرر زيارة المعرض مع عائلته مبدياً إعجابه بالأجنحة “السوري والإيراني والروسي” والاجنحة التي تعرض الملابس كونه يعمل في مجال تصميم الأزياء .

وأشارت سمر محضر إلى أنها زارت المعرض مرتين حيث زارت في المرة الأولى عدداً من الأجنحة واستكملت الباقي في الثانية وخاصة جناح وزارة الثقافة والأعمال اليدوية وسوق البيع والشركات الاجنبية مؤكدة أن المعرض متميز في كل المجالات من تنظيم وترتيب وفعاليات شاملة للكبار والأطفال كانت قمة في الابداع .

من جانبها لفتت تغريد غانم إلى جمالية المعرض وتميزه هذا العام وأنها زارت معظم الأجنحة وأكثر ما أعجبها جناح السيارات متمنية أن يكون معرض دمشق الدولي في عامه القادم اكثر تألقاً وتعود سورية اجمل مما كانت .

وأبدت تسنيم سليمان اعجابها بالجناح السوري لتنوعه وتنظيمه المميز معتبرة أن أجواء الفرح التي حملتها أيام المعرض تؤكد طاقة الحياة والحب لدى السوريين فيما أشارت حنان الشولي إلى ضرورة تمديد أيام المعرض ليتسنى للجميع زيارته من مختلف المحافظات والاستفادة من العروض التي قدمت فيه من مختلف الشركات والمؤسسات العامة والخاصة.

رغم تزامن أيام المعرض مع افتتاح المدارس كما تقول كل من أم علاء ورنا كريم إلا أن أيام العطل فرصة لزيارة المعرض حيث شجعتهما الأجواء الجميلة والأسعار المناسبة في صالات البيع لشراء ما تحتاجه الأسرة إضافة إلى أجواء اللعب والتسلية للأطفال .

ومن اللاذقية يزور مطيع اليوسفي معرض دمشق الدولي للمرة الرابعة مشيراًَ إلى التنظيم الجيد وإلى أن المعرض أعاد الحياة السورية إلى جمالها وألقها .

أيمن حلاق قال لـ سانا: زرت المعرض ست مرات وفي كل مرة أشعر بالسعادة والفرح أكثر… فسورية متألقة بمعرضها وزواره سعداء وخاصة في الجناح السوري والاختراعات المتطورة منها اختراع الطيارة سحاب.. اتمنى ان تبقى سورية متألقة وفي المقدمة دائماً .

ويؤكد خالد هاني أن عودة الأمان إلى سورية وانتصارات الجيش العربي السوري لها الفضل في عودة معرض دمشق الدولي وزيادة عدد زواره مشيراً إلى أن الجناح السوري وجناح البيع والشرقيات أكثر الأجنحة التي اعجبته وشاركته رؤى عاقل الرأي لافتة إلى أن أجواء معرض دمشق الدولي وما تحمله من صور الجمال والفرح كافية لنقول عادت الحياة إلى سورية الحضارة والجمال.

وأشار يامن عبد الله إلى أن الازدحام الشديد في المعرض دليل على حب الناس وشغفهم بمتابعة فعاليات المعرض رغم الصعوبات التي فرضها الازدحام أما جانيت جديد فلفتت إلى أن معرض دمشق الدولي قدم عروضاً متميزة على المنتجات شجعت الناس على زيارته اكثر من مرة .

الأطفال غنى وشام وايلاف تجمعن أمام كاميرا سانا ليعبرن عن فرحهن بالمعرض وما قدم لهن من عروض مسرحية وغنائية والعاب .

زوار معرض دمشق الدولي يودعونه وكلهم ثقة بان قادم الأيام يحمل لسورية كل الخير والسلام والمحبة كما كانت وأكثر .