حمص-سانا
حفل لقاء لمجموعة من الشعراء والأدباء على منبر المركز الثقافي المحدث بحي الزهراء في حمص بعناوين متنوعة من القصائد الوطنية والغزلية والومضات النثرية باحوا من خلالها بمكنوناتهم وأفكارهم بأساليب أدبية منوعة.
واستهلت اللقاء عذاب رستم بعدة قصائد منها صاحب العهد والتي جاءت بأسلوب مبسط ومباشر فقالت: “هل أتاك نبأ الريح العاصفة …في فسيح أحلامي …يا صاحب العهد….ذات يوم زرعتها…حروفا عاشقة… نقشت في ذاكرتي…أجمل معاني الحب و أطهرها”.
الأديبة نداء الحسين شاركت بمجموعة قصص قصيرة أشتهي النهار و سفيري إلى الحلم من مجموعتها القصصية أنثى الرماد استقت أحداثها من الحرب الإرهابية على سورية وسردتها بقالب حكائي يعتمد على المفارقات.
ومن طرطوس شاركت الشاعرة وعد ابراهيم بنثرية فاضت بالوجدانية والغزل وحملت عنوان توحد قالت فيها: ” لا وقت لصخر المسافة بين اللغة وشفتي… ماذا أفعل بصوتي إن لم يضئ وحدتك”.
بدوره ألقى الشاعر راتب الحسن قصيدة وطنية من البحر البسيط بعنوان الأعراب والأغراب في وطني وحرب الدواعش تناول فيها ما تتعرض له سورية من مؤامرات قال فيها: “إني لاسأل كل الخلق اجمعهم.. عن حرب داعش يا رباه ما السبب والآن أعجب من ترك ومن عرب..كيف الشام وقد حلت بها النوب”.
واختتمت اللقاء الشاعرة عفاف الخليل بمجموعة رسائل غزلية قصيرة حفلت بمشاعر الحب والهيام فقالت: “أنا ضليعة بفراقك… أمارس فراغي منك… بلا وعورة لغوية… أتنفس وجودك في محيطي… وأنا أتضور شوقا إليك”.
وسردت قصتين قصيرتين غربتان و حرب تدحرج عصغور تروي حكاية حزن أم لفراقها أولادها في بلاد الغربة.
رشا المحرز