براغ-سانا
أكد القائد العسكري السابق لحلف الناتو في أوروبا الأدميرال جيمس ستافريديس أن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي استراتيجية لمواجهة تنظيم /داعش/ الإرهابي وأن ما تقوم به هو مجرد “رد فعل” على أحداث تحصل.
وقال ستافريديس في حديث لصحيفة برافو التشيكية على هامش مشاركته في مؤتمر أيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذي عقد في براغ إنه “سيتوجب الان على الولايات المتحدة أن توضح أولوياتها لأن هناك ضرورة لوقف أعمال تنظيم /داعش/ والعمل على استقرار العراق ومن ثم معالجة الوضع في سورية”
مشيرا إلى أن “الأولوية الآن في سورية في ظل الوضع الخطير القائم هي مواجهة تزايد قوة تنظيم /داعش/ الإرهابي”.
وانتقد ستافريديس التصور الأمريكي الذي يتحدث عن العمل على استقرار العراق ومن ثم التركيز على سورية وخلال ذلك القيام بتدريب ما تسمى /المعارضة المعتدلة/ مؤكدا أن “الأمر سيكون تجربة غير مضمونة النتائج”.
وعبر عن قناعته بأن تنظيم /داعش/ الإرهابي “يتواجد الآن على الحدود القصوى لامكانياته” مؤكدا أنه “لا يستطيع السيطرة على العراق كله أو سورية كلها حيث يمكن له أن يسيطر على مناطق واسعة يسكن فيها عدد قليل من الناس غير أنه لن يكون قادرا على الاحتفاظ بالمدن الكبيرة لفترة طويلة في حال قطع مصادره
المالية وطرق امداداته وملاحقة متزعميه”.