درعا-سانا
آثار رومانية وبيزنطية وإسلامية تتوزع في قرية غصم بريف درعا الشرقي شاهدة على عراقة هذه المنطقة التي تعتبر متحفا حيا للعديد من الحضارات.
وما يميز البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 6500 نسمة وفقا لرئيس دائرة آثار درعا الدكتور محمد خير النصرالله مرور وادي الزيدي في منتصفها وقناة رومانية تروي معظم اراضيها صممت في العصر القديم وتصل شرق البلدة بغربها وتعتبرقمة في الفن الهندسي.
وأشار رئيس دائرة آثار درعا إلى أن غصم يمر بها الطريق الرومانية من درعا إلى بصرى كما تمر بها السكة الحديدية القديمة ويحيط بالبلدة بعض الخرب الأثرية.
بدوره نوه رئيس مجلس البلدة المهندس يوسف الحسين بالحياة الاجتماعية في البلدة حيث يتعاون سكانها في أعمال الزراعة والحصاد ويتشاركون أفراحهم وأتراحهم مشيرا إلى أن البلدة تخلو من الأمية.
قاسم المقداد