مسقط-سانا
أكدت صحيفة الوطن العمانية أن المتآمرين على سورية حولوا مجلس الامن الدولي الى منصة متقدمة في صناعة الأكاذيب وصوغ المبررات الزائفة ليكون أداة لنشر الحروب والدمار واستعباد الشعوب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن ما جرى خلال الجلسة الاخيرة للمجلس ولجوء بعض الأعضاء الدائمين فيه إلى تكرار الاكاذيب والفبركات ضد سورية ليس مستغربا لافتة إلى أن الوقائع التاريخية والمآسي التي شهدتها شعوب المنطقة وخاصة الشعبين العراقي والليبي جراء الإرهاب وانتشار الفوضى وغياب الاستقرار يعد أكبر شاهد على السلوك الاستعماري الاستبدادي القائم على الأكاذيب وحبك التهم من قبل أعضاء في مجلس الأمن لديهم أجنداتهم الاستعمارية ومخططاتهم التدميرية.
وأوضحت الصحيفة أن سورية لا تزال في صميم المخططات الاستعمارية والتدميرية لبعض أعضاء مجلس الامن الدائمين.. ولا تمثل الأزمة فيها استثناء في محاولاتهم تطويع منظمة الأمم المتحدة لخدمة أجنداتهم الخاصة مؤكدة أن لغة التهديد والفبركات التي يروج لها المتآمرون على سورية على خلفية العملية العسكرية للجيش السورى ضد الإرهاب في إدلب باتت مكشوفة ومفهومة لدى كل من تابع تفاصيل المؤامرة الإرهابية على سورية بما فيها مسرحيات السلاح الكيميائي السخيفة .
وشددت الصحيفة على أن صيحات التهديد والنحيب ستزداد عندما يخسر داعمو الإرهاب التكفيري كل أوراقهم في سورية بعد أن يتم القضاء على آخر بؤرة للتنظيمات الإرهابية في إدلب.