الشريط الإخباري

الوطن العمانية: سورية ماضية في محاربة الإرهاب وقادرة على إفشال مخططات الأعداء

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية ان سورية قيادة وشعبا وجيشا ماضية حتى النهاية في محاربة الارهاب ومواجهة الموءامرة التي لا تستهدف السوريين وحدهم وإنما تستهدف جميع الشعوب العربية وذلك //باستنساخ سيناريوهات التمزيق والاقتتال التي شهدتها ولا تزال دول عربية كانت في بداية مرمى الموءامرة//.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان/ سورية ماضية في محاربة الارهاب حتى النهاية/ .. // هذا ما يوءكده السوريون شعبا وجيشا وقيادة حيث تتكامل صور التأكيد على أرض الواقع من خلال ذلك المشهد البانورامي الرائع الذي يرسمونه على أرض سورية.. أرض الطهر والنقاء والمحبة والتآلف، مبرزا صورة فسيفسائية مجتمعية جميلة قل نظيرها، ورغم حالة التكالب والتآمر لتفكيك هذه الصورة الجميلة وبعثرة المجتمع السوري إلى طوائف ومذاهب شتى تتناحر فيما بينها إلا أن الوعي السوري شكل حالة استثنائية ولا يزال يلعب دورا كبيرا على خطوط الدفاع عن سورية سواء على المستوى الشعبي أو المستوى العسكري والأمني أو المستوى السياسي//.

واوضحت الصحيفة ان أشكال التآمر على الشعب السوري تتعدد بتعدد أطرافه من جرائم الإرهاب التي تستهدفهم والتي تقف وراءها //قوى مأفونة تتأبط الشر والإرهاب والكراهيات والأحقاد سلاحا لتفتيت الدول وتمزيق شعوبها .. قوى تسعى إلى احتكار الحياة والاستقرار والأمن والمصالح لها وحرمان الآخرين من هذه الحقوق فجندت عصابات الإرهاب والتكفير والظلام، ودربتها وسلحتها ومولتها ووجهتها وتوجهها أينما أرادت، وأسندت إليها مهمات التخريب والتدمير والإبادة والفتك، فكانت المجازر الجماعية والأسلحة الكيميائية وإلصاق تهمة ارتكابها بالجيش العربي السوري والفبركات والتشويه والتحريض، وتدمير البنية التحتية والعلاقة العضوية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي علامة مسجلة وحصرية وحقوقها محفوظة لدى حلف التآمر والعدوان على سورية//.

واشارت الصحيفة الى محاولة سعي //معشر// المتامرين على سورية اليوم وفي إطار الموءامرة الإرهابية إضفاء شيء من الفعالية على الإرهاب الذي أنتجوه ودعموه ومولوه بالتنويع في الوسائل والمعدات والأساليب والمسميات بتدريب //جيوش// إرهابية ومرتزقة وتكفيرية بمسمى //المعارضة المعتدلة// وقالت .. //هو مسمى يدحضه الواقع قبل أن ترفضه فانتازيا الممولين ذاتهم أو في قرارة أنفسهم وتدريب تلك الجيوش على استخدام الطيران الحربي لأهداف معروفة وواضحة لا تحتاج إلى عناء تفكير لمعرفتها ألا وهي محاولة إقامة منطقة حظر جوي عجزوا عن إقامتها في السابق وكذلك للدفع بأدواتهم الإجرامية والإرهابية لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري والمواقع السورية الرسمية//.

واضافت الصحيفة في افتتاحيتها ..// ان سورية مثلما استطاعت بوحدة شعبها وصمود جيشها وبسالته وحكمة قيادتها ومصداقية حلفائها إفشال مخططات الغدر والإرهاب والتدمير قادرة على إفشالها مجددا//.

وختمت الصحيفة قائلة.. ان // سورية تقدم أدلة أخرى على قدرتها على كسر حلقات التآمر وإفشالها والتي لا يريد الأعداء أن تنتهي//.