موسكو-سانا
أكد خبراء ومحللون روس أن داعمي الإرهابيين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة يحاولون جاهدين عرقلة عملية القضاء على الإرهاب في محافظة إدلب.
وقال كبير الباحثين بقسم العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد الخبير في النزاعات الشرق أوسطية غريغوري لوكيانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “إن هذه المحاولات لن تنجح بتحقيق مآربها لأن إدلب تحولت إلى بؤرة للإرهاب وبالتالي لا بد من التحرك للقضاء على هذا الخطر”.
بدوره أشار نائب مدير التنبؤات والتسويات السياسية في المدرسة ألكسندر كوزنيتسوف إلى أن إدلب باتت المنطقة الأخيرة في سورية تحت سيطرة الإرهابيين والمجموعات المتطرفة لمسلحة لذلك فإن “مسألة تحريرها من هؤلاء مؤلمة بالنسبة للولايات المتحدة لأنها ستفقد إحدى أهم آلياتها في الضغط على الوضع في سورية”.
من جانبه أوضح رئيس الدائرة السياسية في مركز دراسات تركيا المعاصرة الروسي يوري مافاشوف أن “روسيا ستواصل مساعدة سورية في الحفاظ على وحدة أراضيها وبتسوية الأزمة فيها عبر توفير الظروف للشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده وتطوير اقتصاده”.
وأكد مافاشوف أنه لن يكون هناك تساهل مع الإرهابيين في إدلب الذين يستخدمون الطائرات دون طيار للهجوم على مواقع القوات الروسية في قاعدة حميميم موضحا أن “إسرائيل هي المصدر الوحيد الذي يمكن أن يزود الإرهابيين بمثل هذه التقنيات إضافة إلى عدم إغفال دور بريطانيا بهذا الصدد وفي الأزمة في سورية بصورة عامة”.