حمص-سانا
بدأ شغف الشاب مازن طيبة بالكتابة الأدبية منذ سنوات الطفولة المبكرة إلا أنه ومع تقدمه في المراحل المدرسية المتتابعة بدأ يصوغ قالبا قصصيا واضح المعالم عززه لاحقا بالمطالعة والاطلاع على تاريخ القصة العربية وتعلم أصول كتابتها وتعزز ميله الأدبي هذا بعد التحاقه بدراسة اللغة الانكليزية في جامعة البعث لتبدأ مرحلة جديدة من الاحترافية على مستوى الأسلوب والمضمون الفكري.
وبين طيبة لنشرة سانا الشبابية أن جل موضوعاته وافكاره تتمحور حول الأنثى الشرقية حيث يحاول في كل أعماله أن يبرز دور المرأة مسلطا الضوء على همومها ومشاكلها.
واعتبر أن الكتابة هي تجسيد حقيقي لوقائع الحياة اليومية ولذلك يمكن لهذا الفن الأدبي أن يعمل عبر المدى الطويل على تغيير الأفكار فرديا وجماعيا وتوجيهها لما فيه خير المجتمع ككل وتدعيم العلاقات الإنسانية فيه.
وبين طيبة أنه يعمل الآن على جمع نصوصه القصصية لتقديمها إلى اتحاد الكتاب العرب أملا في طباعتها ضمن مجموعة أدبية تكون عتبة الانطلاق نحو هذا الفضاء الإبداعي.
يذكر أن للكاتب الشاب عددا من القصص القصيرة منها قطرات منعزلة و أحلام لا تكسر .
صبا خيربيك