دمشق-سانا
أكد وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري ضرورة التطوير الإداري في جميع قطاعات ومؤسسات الدولة وتشبيكها مع بعضها البعض بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في بناء القدرات والكوادر البشرية وعمل الإدارات بناء على الخطة الوطنية للتنمية الإدارية.
وقدم الوزير النوري خلال اجتماع في وزارة الصحة اليوم شرحاً عن مهام وزارة التنمية الإدارية والتي تهدف إلى وضع استراتيجية متكاملة للتنمية والتطوير الإداري ومراجعة الأنظمة الداخلية للجهات الحكومية ووضع أطر ونماذج إدارة الموارد البشرية وبرامج تأهيل وتطوير الكوادر البشرية واقتراح التعديلات التشريعية والإجرائية والإشراف على مشاريع تطوير خدمات المواطن.
وبين النوري أهمية وضع أهداف منطقية وواقعية بشرية أو مادية في إطار إصلاح إداري إضافة إلى تقييم وتطوير وقياس الأداء الإداري بشكل دائم لافتا إلى ضرورة وجود برنامج لدى كل المؤسسات بما فيها القطاع الصحي لتنمية الموارد البشرية كجزء أساسي من عمل وحدات التنمية الادارية المركزية والفرعية المزمع إحداثها في الجهات العامة وإعداد القيادا ت الإدارية وتأهيلها لتنفيذ مشروع الإصلاح الإداري.
بدوره أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن التنمية الإدارية تحتل موقع الصدارة في اهتمامات الوزارة لما لها من أهمية في إصلاح القطاع الصحي في سورية بشكل عام موضحا أنه لن يتم الإرتقاء بواقع القطاع الصحي ما لم يواكب ذلك هيكلة واضحة للعمل الإداري تخدم أهداف التنمية الصحية.
وبين خليفاوي أن العمل جار على مراجعة الأنظمة الداخلية التي تنظم عمل الوزارة ومديرياتها على المستويين المركزي والمحيطي والبحث في السبل الكفيلة لاعتماد أطر عامة للعمل الإداري يأخذ بعين الاعتبار أهمية التشبيك مع بقية الوزارات والجهات العامة المعنية ما ينعكس إيجاباً على واقع الخدمات الصحية المقدمة عبر المؤسسات الصحية وبالتالي الوصول إلى رضا المواطن.