الشريط الإخباري

بعد سنوات من التوقف.. المنافسة تعود إلى أروقة نادي الرماية المركزي بريف دمشق

دمشق-سانا

عادت أجواء المنافسة والبطولات الرسمية الى أروقة نادي الرماية المركزي في شبعا بريف دمشق من بوابة بطولات الجمهورية لرماية ضغط الهواء في المسدس والبندقية لفئات الناشئين والناشئات والرجال والسيدات ورماية التراب والسكيت خلال الشهر الجاري.

النادي الذي يمتد على مساحة واسعة في موقع استثماري جاذب على طريق المطار بريف دمشق ويتضمن حقولا للرمي مطابقة للمواصفات الدولية من حيث المساحة سيكون على موعد مع مواهب جديدة تعيد زمن البطولات التي تألقت فيه رمايتنا في السنين التي مضت بعد توقف استمر لسنوات بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها سورية.

رئيس اتحاد الرماية أديب البرغلي قال في تصريح لمندوب سانا الرياضي.. “بعد ان تحسنت الظروف ستعود المنافسات الى حقول الرماية في نادي شبعا الذي لطالما خرج ابطالا مثلوا سورية في العديد من الدورات الدولية خير تمثيل وتوجوا بالعديد من الالقاب وستكون بطولات الجمهورية المقررة خلال هذا الشهر بمثابة انطلاقة قوية للنادي بمواهب جديدة ولا سيما ان اللعبة بحاجة إلى إعادة بناء حقيقية للعودة إلى المسار الصحيح” مضيفا أن النادي من المنشات الرياضية المتميزة ولديه مقومات استثمارية تجعله ناديا رياضيا واجتماعيا في آن واحد.

وتابع البرغلي.. ان الفئات العمرية الصغيرة اساس مهم لإعداد قاعدة جديدة في اللعبة نستطيع من خلالها تكوين منتخب قادر على المنافسة للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد لافتا الى ان البطولات القادمة ستكون فرصة لتقييم مستوى لاعبي المحافظات لانتقاء الافضل منهم بناء على الارقام التي سيحققونها استعدادا للبطولات الخارجية.

وأشار البرغلي إلى أن اللعبة تتضمن اكثر من 30 مسابقة لذلك فان إعداد منتخبات للمشاركة بنصف هذا العدد من المسابقات سيضمن التتويج بعدد جيد من الميداليات داعيا الى إلزام الأندية بممارسة اللعبة وفق استراتيجية تمكن الاتحاد من وضع خطة طموحة لمواكبة تطورات هذه اللعبة الأولمبية.

يشار إلى أن آخر انجاز حققته رمايتنا هو تأهل اللاعبة راية زين الدين إلى دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 بعد ان حققت الرقم المؤهل الذي حدده الاتحاد الدولي للعبة.

محمد الرحيل