مسيرة الفنان العالمي غسان مسعود في ندوة أماسي بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

التجربة الغنية للفنان العالمي غسان مسعود اختزلتها ندوة أماسي في ثقافي أبو رمانة مساء اليوم في ساعتين عبر تقديم رؤى للفنان مسعود حول الفن والمسرح وشهادات ممن عملوا معه ووقفوا على تجربته.

واستهل معد الندوة الإعلامي ملهم الصالح الحديث عن مسيرة الفنان مسعود منذ ولادته في قرية فجليت بريف طرطوس عام 1958 ودراسته الأدب العربي في جامعة دمشق حتى تعرف على المسرحي الراحل فواز الساجر الذي شجعه على الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية ليكون من خريجي الدفعة السادسة عام 1986 ثم عين معيداً في المعهد فأستاذا درس وأشرف وخرج دفعات عديدة.

وعرض خلال الندوة فيلم وثائقي اختصر مسيرة مسعود الفنية ورؤيته للمسرح الذي يعتبره روحه ومعاناته في سنوات عمله الأولى والأدوار التي لعبها في السينما العربية والعالمية ورفضه تأدية شخصيات تسيء للعرب وللدين الإسلامي.

وعاد الفنان مسعود في حديثه خلال الندوة لنشأته في عائلة متواضعة في ريف طرطوس وأثر الطبيعة في تلك المنطقة وغناها فيه لتكون المخزون الأساسي له كفنان فضلا عن عمل والده كشيخ كتاب الذي كان له دور في حبه للمطالعة واللغة العربية ليختارها كاختصاص في الدراسة الجامعية حيث أخذ يتابع الأفلام السينمائية لعدد من رواد الفن السابع في سورية.

وتحدث مسعود عن دراسته في معهد الفنون المسرحية ثم سفره للاطلاع على تطورات الفن الدرامي والمسرحي وعودته لتعليمها للطلاب .

وأكد صاحب شخصية صلاح الدين في فيلم مملكة السماء أن عمل الثقافة يحتاج إلى مؤسسات ولا يكفي نشاط الأفراد داعيا إلى عدم تسييس الدراما لأنها لغة التواصل بين الناس بكل فئاتهم.

وتحدث كل من المخرج محمد ملص والفنانين غسان عزب وفايز قزق عن صداقتهم بالفنان مسعود والخصوصية التي اتسمت بها تجربته.

بلال أحمد