نيويورك-سانا
دعت روسيا اليوم الأمم المتحدة إلى الاهتمام بالتعاون بين منظمتي شنغهاي ومعاهدة الأمن الجماعي في أنشطة الوساطة لتحقيق التسويات على الصعيد العالمي معتبرة أن هذا التعاون يحقق آفاقا واعدة في هذا المجال.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله خلال اجتماع مجلس الأمن حول قضايا الوساطة على أساس تقاسم الجهود “نلاحظ وجود إمكانيات كبيرة لتعاون الأمم المتحدة مع منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
ولفت نيبينزيا إلى أن روسيا “تشارك في جهود الوساطة من خلال المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك على صعيد رابطة الدول المستقلة”.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 من قادة الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتتمتع كل من إيران وبيلاروس وأفغانستان ومنغوليا والهند وباكستان بصفة “مراقب” فيها حاليا بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة “شريك”.
أما منظمة معاهدة الأمن الجماعي فتأسست على أساس معاهدة الأمن الجماعي نفسها الموقعة بتاريخ الـ15 من أيار عام 1992 من البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة وتضم هذه بعد تعليق عضوية أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان فيها كلاً من أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان إضافةً إلى روسيا.