عيد الأضحى بحماة.. طقوس وتقاليد احتفالية وأطباق متوارثة

حماة- سانا

وسط أجواء من الإلفة والمودة يستقبل أهالي حماة عيد الأضحى المبارك بالطقوس والمظاهر الاحتفالية بدءاً من زيارة الأقارب والأصدقاء وأعداد المأكولات الخاصة بالعيد وانتهاء بالتنزه على ضفاف نهر العاصي.

وتحدث عدد من الأهالي لمراسل سانا عن أبرز الطقوس التي تسود العيد في حماة ومنها كما في جميع المحافظات زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء لتقديم التهاني والمباركات وتقديم الأضحية للفقراء فيما تكثر اللمات الاجتماعية والسهرات العائلية أو مع الأصدقاء حتى ساعات الفجر الأولى في المطاعم والمنشآت السياحية على ضفاف نهر العاصي وفي المواقع والأماكن المرتفعة بالمدينة مثل منتزهات “البرناوي والشريعة والأندلس” وغيرها حيث الجو اللطيف.

وقال أسعد العبدالله من أهالي مدينة حماة: يحل عيد الأضحى المبارك هذا العام وسط أجواء ملؤها الفرح والأمل بتحسن الأوضاع على مختلف الأصعدة.

“أم يوسف” ربة أسرة لفتت إلى أنها اعتادت خلال العيد على تحضير الأطعمة والمأكولات التي تشتهر بها مدينة حماة كالشاكرية والفريكة والملوخية والمحاشي والفاصولياء الحب ودعوة أبناء العائلة إليها مضيفة إن إعداد هذه الأطعمة يجري من قبل نساء العائلة ليلة العيد.

وأضافت: إن ضيافة العيد تتضمن شتى أنواع الحلويات التقليدية كالمبرومة والنمورة والبلورية والوربات بالفستق الحلبي أو القشطة.

وذكر “سامر” من أهالي المدينة أن بعض الأسر تجد في العيد فرصة لحل القضايا الاجتماعية وتداول مواضيع الخطبة والزواج.

وينشط في العيد الإقبال على المنتزهات والمقاهي والمطاعم حيث يرتادها أهالي وزوار حماة وخاصة ألعاب الأطفال التي تشهد اكتظاظاً شديداًَ من قبل الأطفال وذويهم.

عبدالله الشيخ