القدس المحتلة-سانا
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة وعدد من الحاخامات المتطرفين اليوم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة بينما أحرق مستوطنون آخرون نحو100 شجرة زيتون في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت وفا الفلسطينية أن المصلين في المسجد خاصة من النساء تواجدوا للتصدي لعناصر منظمة نساء لأجل الهيكل المتطرفة التي أعلنت نيتها اقتحام المسجد الاقصى اليوم ويوم غد.
وأوضحت الوكالة أن الطواقم العاملة في المسجد من حراس وسدنة إضافة الى المصلين والذين ينتشرون في باحات ومرافق المسجد الاقصى يستنفرون لمراقبة المستوطنين المتطرفين ومنعهم من القيام باي اعمال استفزازية.
وفي نابلس قام مستوطنون اليوم بحرق نحو مئة شجرة زيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس للوكالة بأن عدداً من مستوطني “يتسهار” قاموا صباح اليوم بإحراق ما يقارب 100 شجرة زيتون في منطقة اللحف جنوب حوارة لافتا إلى ان الأراضي هناك تعود لعائلتي /خموس/ و/سليم/ علما أن العائلات لم تنه عمليات قطاف الزيتون بعد .
إلى ذلك كشفت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم النقاب عن وثيقة اوروبية للتفاوض مع سلطات الاحتلال حول سياستها في الضفة الغربية بهدف التوصل الى تفاهمات معها لمنعها من اتخاذ اجراءات في الضفة تشكل خطورة على اقامة الدولة الفلسطينية.
وبينت الصحيفة أن الاتحاد الاوروبي يطالب في الوثيقة بمنع إقامة الحي الاستيطاني جبعات همطوس في القدس المحتلة والامتناع عن البناء في المنطقة الواقعة في محيط القدس لأن ذلك سيمنع التواصل الجغرافي في الضفة وكذلك الامتناع عن بناء جديد في الحي الاستيطاني “جيلو” ومنع اتخاذ اي قرار بكل ما يتعلق بالمسجد الاقصى.
ووقع على الوثيقة /28/ دولة من دول الاتحاد الأوروبي التي سيتم تسليمها بواسطة سفير الاتحاد لدى إسرائيل الذي سيلتقي مدير عام وزارة خارجية الاحتلال ومستشار ما يسمى الأمن القومي في كيان الاحتلال.