طرطوس-سانا
شكل المعرض الفني “يداً بيد لإعمار سورية” فرصة لأربعين حرفيا لعرض أعمالهم اليدوية المتنوعة والمصنوعة من توالف البيئة والصدفيات والنحاسيات التي تمثل التراث الساحلي في صالة طرطوس القديمة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري لوحات فنية من إعادة تدوير مخلفات البيئة إضافة إلى فخاريات وأعمال خشبية وشرقيات ومنتجات غذائية نباتية ولوحات فنية تبرز عراقة وجمالية تراث الساحل وضرورة إحيائه والمحافظة عليه.
وأشارت الحرفية ندى إبراهيم إلى أن حرفة الصدفيات أكثر ما يمثل تراث ومهنة أهل الساحل قديماً وهي مهنة تتطلب الدقة معبرة عن سعادتها بالمشاركة بهذا المعرض.
واعتبرت ندى حامد أن المعرض فرصة لعرض نتاجها الفني سواء لوحاتها التشكيلية أو أعمالها اليدوية التي تعتمد على التطريز لافتة إلى أن هذا المعرض يشكل محطة لتلاقي أصحاب المهن المختلفة لتشكيل لوحة فنية متكاملة تجسد تراث الساحل الجميل.
ويشارك الحرفي محسن العجي بالشرقيات والنحاسيات من مقتنياته الخاصة أو من صنعه إضافة إلى مشاركته بجهاز تقطير العطر ويسعى للمحافظة على هذه الحرفة ويهدف من خلال شاركته إلى إحياء التراث الذي يغني الحاضر.