دمشق-سانا
تأخذ رواية “بروباغندا” التي وقعها مؤلفها الروائي رامي جميل القاضي ضمن فعاليات معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية شكل تدوين حوادث معينة لواقع الحرب على سورية بإطار توعوي.
الرواية الصادرة عن دار سين للثقافة والنشر والإعلام ودار الهيثم للطباعة والنشر جاءت في 205 صفحات من القطع المتوسط بأسلوب يحرص على وجود الأسس الفنية للرواية والحدث الشائق منذ بدايتها لترصد تداعيات الواقع الاجتماعي في مواجهة الحرب وما عاناه المجتمع والناس في سورية وكيفية التخلص من الآثار التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية.
يذكر أن الروائي رامي جميل القاضي له عدد من الروايات التي جمعت الواقعية بالفنية منها “لقد أحببت ظلا”.
محمد خالد الخضر