دمشق-سانا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” أن الجريمة التي ارتكبها تحالف النظام السعودي ضد حافلة كانت تقل أطفالا في مدينة صعدة باليمن والتي أوقعت عشرات الضحايا جلهم من الأطفال هي الجريمة ذاتها التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وقالت “إن “جريمة اغتيال أطفال اليمن وفلسطين هي ذاتها والقاتل واحد”.
وأضافت الجبهة في بيان لها إن “المجزرة بحق أطفال اليمن وفلسطين وصمة عار على جبين النظام الرسمي العربي الذي نحمله المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة التي تحصد ولا تزال رؤوس أطفالنا من اليمن إلى فلسطين وغيرها من جرائم إرهابية ارتكبت في سورية وليبيا”.
وتابعت إن “محاولات تركيع الشعب اليمني المقاوم وتطويع الشعب الفلسطيني وإرهابه في سياق تمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية لن تكسر إرادتنا” مبينة أن الرد الواجب على ذلك “يتطلب موقفا عمليا من قوى وأحرار المقاومة يخرج من إطار بيانات الشجب والتنديد إلى خطوات تجعل قوى العدوان تعيد حساباتها وتشكل رافعة لحراك شعبي فاعل”.
وكان 47 شخصا قتلوا وأصيب 77 آخرون أغلبهم أطفال جراء استهداف طيران العدوان السعودي أمس حافلة طلاب وسط سوق مدينة ضحيان في محافظة صعدة شمال اليمن بينما استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة حامل وطفلتها الرضيعة أمس جراء غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.