عواصم-سانا
أدانت إيران بشدة الجريمة التي ارتكبها تحالف النظام السعودي ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم وجرح آخرين.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له اليوم منظمة الأمم المتحدة والدول المؤثرة لتكثيف جهودها من أجل وقف هذه الاعتداءات فورا وأن تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن المدنيين اليمنيين وخاصة الأطفال والنساء.
وأكد قاسمي أن تصعيد القصف للمناطق السكنية والاهداف المدنية مؤشر على الهزائم المتتالية لتحالف النظام السعودي في اليمن معربا عن الأسف لاستمرار الدعم التسليحي للنظامين السعودي والإماراتي من قبل بعض الدول المتشدقة بحقوق الانسان وقال: “إنهم شركاء في جرائم الحرب هذه وعليهم ان يتحملوا مسؤولية ذلك”.
كما أعرب قاسمي عن المواساة لذوي الضحايا.
حزب الله: ندين بشدة هذه المذابح وهذا القتل الذي يكشف حجم الفشل الذي مني به هذا العدوان
كما أدان حزب الله بشدة المجزرة التي ارتكبها تحالف النظام السعودي ضد حافلة تقل أطفالا في صعدة باليمن.
ولفت الحزب في بيان أصدره اليوم إلى أن تحالف العدوان السعودي يواصل ارتكاب الجرائم الوحشية ضد المدنيين اليمنيين وانساق اليوم وراء غرائزه البشعة المتعطشة للقتل وسفك الدماء البريئة فنفذت طائراته الحربية عشرات الغارات العشوائية التي لاحقت النساء والأطفال في بيوتهم ومدارسهم وسياراتهم ومدنهم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف الحزب في بيانه: إننا ندين بشدة هذه المذابح وهذا القتل الذي يكشف حجم الفشل الذي مني به هذا العدوان المتمادي فلجأ الى أسوأ اشكال الإرهاب والعنف ليغطي على اخفاقاته وهزائمه العسكرية أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأعرب الحزب عن أصدق مشاعر الحزن والمواساة للقيادة اليمنية والشعب اليمني ولذوي الشهداء والجرحى سائلا الله تعالى أن يمن عليهم بالنصر القريب.
اليونيسيف: هل يحتاج العالم إلى المزيد من الأطفال الأبرياء القتلى لوقف الحرب في اليمن..؟
من جهتها أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” استهداف طيران تحالف النظام السعودي حافلة مدرسية في صعدة شمال اليمن اليوم داعية إلى وقف ” القسوة الوحشية” ضد الأطفال.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المدير الاقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري قوله في بيان تحت عنوان /لا أعذار بعد اليوم/.. “إن قصف الحافلة المدرسية أسفر عن مقتل واصابة العشرات بينهم الكثير من الأطفال معظمهم كانوا دون سن الخامسة عشرة” متسائلا..” هل يحتاج العالم إلى المزيد من الأطفال الأبرياء القتلى لوقف الحرب في اليمن”.
بدورها أعربت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشيل ريلانيو عن صدمتها ازاء المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام السعودي في صعدة وقالت: “كيف كان هذا هدفاً عسكرياً.. لماذا قتل الأطفال… هل هناك آذان صاغية…”.
وقتل 47 يمنياً وأصيب 77 آخرون بجروح أغلبهم من الأطفال في مجزرة جديدة ارتكبها طيران النظام السعودي صباح اليوم عندما استهدف حافلة تقل أطفالا في سوق ضحيان بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وتضاف هذه المجزرة إلى عشرات المجازر التي ارتكبها طيران النظام السعودي بحق المدنيين اليمنيين في مختلف المحافظات كان آخرها مجزرة وقعت قبل ساعات في محافظة عمران اليمنية وراح ضحيتها سبعة أشخاص أغلبهم أطفال ونساء.
وأطلقت اليونيسيف في وقت سابق من العام الجاري نداء لجمع 350 مليون دولار لتقديم المساعدات لأطفال اليمن وهو ما وصفه كابالاري بالفتات مقابل ما يتم انفاقه على التسلح والحرب.