واشنطن-سانا
أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد موسكو “مجحفة وجاءت تحت ذريعة كاذبة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو في الـ 22 من آب الجاري بذريعة اتهامها باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك في حادثة تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا وهو الاتهام الذي ترفضه موسكو بشكل قاطع.
ونقلت وكالة نوفوستي عن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن قولها اليوم: “في يوم الثامن من آب أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية مستشار السفارة الروسية عن فرضها عقوبات وحشية مجحفة جديدة تحت ذريعة كاذبة وملفقة هي استخدام الحكومة الروسية غاز الأعصاب نوفيتشوك ضد سكريبال وابنته في المملكة المتحدة على الرغم من انعدام أي حقائق أو أدلة كما سبق القول ولاحظت السفارة في هذه الحالة أن الجانب الأمريكي تذرع بسرية معلوماته ورفض إعطاء تفسير عندما طلبنا منه ذلك”.
وشددت السفارة على أن روسيا لا تزال تصر على إجراء تحقيق شفاف في الحادث الذي وقع في مدينة سالزبوري في بريطانيا ومعاقبة الجناة وتقترح أن تنشر الولايات المتحدة المراسلات حول هذه القضية بكل شفافية.
وكانت بريطانيا اتهمت روسيا بتسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا دون أن تقدم أي أدلة الأمر الذي نفته موسكو بشكل قاطع مؤكدة أن هذه المزاعم استفزازية وهدفها سياسي كما قامت لندن على خلفية الحادث مع عشرات الدول الغربية بإبعاد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها وردت روسيا بالمثل مشددة على أنها لن تقبل بأي نتائج تحقيق في قضية سكريبال إذا لم يشارك فيه خبراء روس.