دمشق-سانا
تناولت الندوة الفكرية “الأصولية ومظاهرها المختلفة” ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الـ 30 في مكتبة الأسد الوطنية اليوم مفهوم ثقافة التنوع والاختلاف وثقافة الفكر النقدي وأثر الأزمة على المجتمع السوري.
الندوة التي أدارها الدكتور عاطف بطرس قدمت فيها الدكتورة نهلة عيسى محورا حول “ثقافة التنوع والاختلاف” أشارت فيه إلى أن الحديث عن ثقافة التنوع والاختلاف ليس نمطيا لأن طبيعة المجتمعات هي التعددية وكلما كان عدد الجماعات أكثر كان المجتمع أكثر ثراء وغنى معتبرة أن أحد أهم أسباب الحرب على سورية ممانعتها ورفضها أن تتحول لنمط واحد.
الدكتور كريم أبو حلاوة أوضح في محوره “ثقافة الفكر النقدي” أن هذا الفكر يمتاز بموضوعيته وعدم انحيازه وأنه علمي مبينا أن البشرية مرت بمراحل عديدة من الفكر حتى وصلت إلى الفكر العلمي.
بقايا الفكر الخرافي حسب “أبو حلاوة” ما زالت موجودة إلى اليوم فالناس يأخذون بالتنجيم وقراءة الفنجان والتنبؤءات غير العلمية رغم معرفة أكثرهم بعدم صحتها معتبرا أن التعصب هو أول مشكلة تواجه الفكر النقدي وأنه يغير توجهه حسب الزمان والمكان.
الدكتور توفيق داوود أوضح في محوره بعنوان “صيانة الكلية الاجتماعية” أن العمليات التي تحكم الأنشطة الإنسانية هي التعاون والتبادل للمنافع والمصالح والتنافس إضافة إلى الصراع الذي هو نتيجة للعمليات الثلاث السابقة مبينا أن مجتمعنا حاليا هو مجتمع الأزمة التي خلفتها الحرب الضروس التي آلمتنا جميعا وتركت في كل عقل وشخص تأثيرا بالغا.
بلال أحمد
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: